الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةمقالات خاصةحلم وأمل عبد الرزاق كبارة

حلم وأمل عبد الرزاق كبارة

- Advertisement -

حلم وأمل عبد الرزاق كبارة

نبيل عرابي

يوم أبصر ديوان ( لحن المشاعر ) النور، لمؤلفه (عبد الرزاق كبّارة)، بإصدار خاص في العام 2018، لم تكن حالنا في لبنان قد وصلت إلى هذا الدَّرْكِ من الإنهيار، لكن البوادر كانت تلوح في الأفق، فكتب ما كتب مما عزفته المشاعر ، محاولاً تسليط الضوء ضمن دائرة رؤيته الخاصة، على العديد من الأمور.

   وبالتأكيد، فإن حرصه على هذا الوطن هو جزء لا يتجزأ من همومه ومشاغل فكره، وسوف نتعرّف على نبذة من ذلك، من خلال إحدى القصائد التي تضمنها ديوانه، والتي تحمل عنوان ( حُلْمٌ وأمَلْ ) حيث يقول في بدايتها:

- Advertisement -

أليومَ يَطلُبُ شعبُنا حَقَّ الحِوارْ

- Advertisement -

لكنَّ بَيْتَ القَصيدِ أخْذُ القَرارْ

- Advertisement -

فَأُولوا الأمرِ في السياسةِ يَخْشَوْنَ

بالنِّزاعِ صراحةً كَشْفَ السِّتارْ

خَوْفاً على المصالحِ ووجودِهِمْ

وعلى زَعاماتٍ تُهدِّدُ بانهِيارْ

فالإنتخاباتُ التي مِن حقِّنا

باتتْ تُصادِرُها عِصابَةُ الأشْرارْ

 

   ومع وصوله إلى هكذا إستنتاج، تابع إيضاح رؤيته:

وهُنا السؤالُ يا تُرى هلْ يُمكِنُ

أن نُصابَ بما أُصيبَ بهِ الجِوارْ

 

   مشدداً أن الحل لن يكونَ إلا بالتماسك والتعاضد،  وبالإفادة من تجارب الماضي:

فَلْنَعْتَبِرْ قبلَ فواتِ الأوانِ

نَحنُ نَمُرُّ بمرحلةِ الإحتضارْ

فَلْنُداوِ سُلوكَنا بعقولِنا

ونوَحِّدِ الصفَّ لتحديدِ المَسارْ

إنْ كُنّا نبغي أن نُشيّدَ وطناً

فالحُبُّ وحدهُ بيننا يَغْدو انتصارْ

نتشاركُ الأفكارَ كيْ نحمي الوطنَ

ونُعيدُ للشعبِ الجريحِ الإعتبارْ

 

نبيل عرابي – سكوبات عالمية  

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »