السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةإقتصادسعر "ربطة الخبز" كارثي بعد رفع الدعم… اليكم التفاصيل!

سعر “ربطة الخبز” كارثي بعد رفع الدعم… اليكم التفاصيل!

- Advertisement -

كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:

يشهد لبنان موجة غلاء كبيرة وتفلتاً سريعاً في أسعار المواد الغذائية، ومن المتوقع أن يستمر المسار التصاعدي مع توقف مصرف لبنان تدريجياً عن تقديم الدعم، وانقطاع المواد المدعومة أصلاً من السوق فهي إما تُهرَّب أو تخزَّن أو تباع بأسعار مرتفعة جداً في السوق الموازي.

ويطالب العاملون بعد تشكيل حكومة ميقاتي العتيدة برفع الحد الأدنى للأجور، وزيادة الرواتب أو منح سلفة على غلاء المعيشة، فضلاً عن إلغاء سقف السحوبات من المصارف، وحل مشكلة الدواء وعدم توافره وبيعه في السوق السوداء، وإعادة احتساب تعويضات نهاية الخدمة بما يتلاءم مع الواقع الحالي”.

- Advertisement -

في هذا السياق، انّ التوجه نحو رفع خيالي لسعر ربطة الخبز سيغدو حتمياً  في اواخر شهر ايلول، حيث من المتوقع ان ّيصل سعر ربطة الخبز الى 8000 ليرة لبنانية، استناداً إلى سعر القمح في البورصة العالمية، وسعر صرف الدولار، وسعر المحروقات بعد رفع الدعم. فبحسب دراسة أصدرتها “الدولية للمعلومات” منذ عدة اسابيع، سيقفز سعر صفيحة البنزين إلى 336 ألف ليرة، كذلك مادة المازوت التي سيصبح سعر صفيحتها 278 ألف ليرة، حيث بات تسعيرها يلحق بسعر صرف الدولار في السوق، الذي يبلغ اليوم 16100 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

- Advertisement -

وتوضح هذه الأرقام، إذا ما جرى مقارنتها مع الحد الأدنى للأجور، البالغ 675 ألف ليرة، حجم الكارثة، إذ بات راتب بالحد الأدنى يوازي سعر صفيحتي بنزين لا أكثر.. فسيصبح سعر الكيلواط 7000 أو 8000 ليرة لبنانيّة، وساعة الكهرباء​ 5000 ليرة” هذا ان بقي هناك كهرباء نظرًا للكلفة العالية.

وتعود الأسباب المباشرة لرفع سعر ربطة الخبز تدريجياً التي بدأت منذ أشهر، بعد توقف مصرف لبنان عن دعم مادة السكر، بناءً على قرار وزارة المالية رقم 1291/1 تاريخ 1/12/2011 (القاضي بتحديد المعدلات الواجب تطبيقها على مجموع الواردات لاستخراج الربح الصافي المقطوع)، والذي تضمن نسبة 15 بالمئة الأرباح المحددة للأفران ومنتجات الخبز والمعجنات، وبناءً على جدول تحليل كلفة التصنيع والتوزيع والبيع، وعلى الدراسة التي قامت بها وزارة الاقتصاد والتجارة، لتحديد كمية المكونات المطلوبة لإنتاج أفضل نوعية من الخبز اللبناني للمستهلك.

وما يزال المسؤولون في لبنان يستخفون بالأزمة الاقتصادية التي تنعكس على المواطنين، وتداعيات الأزمات الكارثية على حياتهم ومعيشتهم في ظلّ تدهور قيمة رواتبهم بالليرة اللبنانية وانعدام القدرة الشرائية لديهم وسط الغلاء الفاحش، ويعتبرون أنّ على الناس أن يعتادوا على نمط عيش جديدٍ.

شادي هيلانة

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »