السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار محليةبعد التجارب "المُخيبة والمريرة"… هل نُصدّق تشكيل الحكومة؟

بعد التجارب “المُخيبة والمريرة”… هل نُصدّق تشكيل الحكومة؟

- Advertisement -

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

- Advertisement -

من ساعة لأُخرى تتغير التقديرات في ما يخص تشكيل الحكومة. هبّة طالعة تقابلها أخرى نازلة، املٌ او احباطٌ وتساؤلٌ هل سنخرج من الدائرة الرمادية؟ فان التجارب المخيبة والعديدة السابقة تجعل الإبقاء على زناد الحذر الشديد قائما، وبالتالي عدم الأخذ بموجة التوقعات المتفائلة بشكل حاسم مع انتظار رؤية الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في قصر بعبدا لعقد اللقاء الرابع عشر على امل ان يكون الأخير قبيل صدور مراسيم تشكيل الحكومة العتيدة

- Advertisement -

وتستدل مصادر سياسية لبنانية على أولوية تأليف الحكومة الجديدة في الجهود الدولية الراهنة من خلال ما تقوم به فرنسا لا سيما لجهة تواصلها مع طهران وواشنطن، جازمةً انّ الفرنسيين والاميركيين كانا على اتصالٍ – بين يومي الأحد والأثنين الماضيين -مع كل من رئيسي الجمهورية ميشال عون والبرلمان نبيه بري من اجل التوصل الى إخراجٍ حكومي يرضي كل الاطراف.

فيما تشير اوساط نيابية بارزة في التيّار الوطني الحر، عبر وكالة “اخبار اليوم”، الى انّ الجوّ الحكومي السائد، ليس مقفلاً، وهو ضاغط بشكل جدّي نحو تشكيل حكومة في اليومين المقبلين، تخوفت الأوساط المتابعة للملف من انه في حال طالت الأمور اكثر الى أبعد تقدير حتى أواخر الأسبوع نكون فعلاً قد وقعنا في المجهول، وانّ هناك طرفاً يتقصد عرقلة ولادة الحكومة، وغرضه الضغط على رئيس البلاد لسحب ملف التدقيق الجنائي وصولاً الى استقالته.

ولا تخفي الاوساط عينها انّ هناك مسؤولين لبنانيين يعملون ليلاً نهاراً لإفشال هذا الاستحقاق مؤججين النار بعدما كادت الأمور ان تصل الى خواتيمها. وتؤكد، انّ بدعة “الثلث الضامن” غير مطروحة اساساً، وانّ الرئيس عون لو أراده لطلبه بكامل الوضوح والشفافية، لافتةً الى انّ الأمور عالقة على الإسمين المتبقيين لحقيبتي الاقتصاد والشؤون الاجتماعية، اذ يجب انّ يكونا متناسبين مع المرحلة المالية الدقيقة، وانّ لا يكونا مستفزين لأحد وخاصة الجهات الدولية المانحة والفاعلة في انقاذ لبنان، فما انّ تحل هذه العقدة الجانبية او البسيطة مع الرئيس ميقاتي – كما وصفتها الأوساط- ستتشكل الحكومة فوراً.

في السياق عينه، وبالرغم من أنّ بعض أجواء تأليف الحكومة تشي بأنّ الحدث المُنتظر والذي سيصدم الجميع هو اعتذار ميقاتي، إلا أنّ المصادر العاملة على خط التأليف تصرّ على أنّ الأبواب الاساسية الى التشكيل فتحت بمصراعيها، وأنّ التواصل لم ينقطع خلال الأيام الماضية. وإذ يرى المراقبون انّ الأمور ستُحسم خلال ال ٤٨ ساعة المقبلة.

– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »