999999978647894567894879489797633333
999999978647894567894879489797633333

اسمان في جعبة ابراهيم: حكومة أو اعتذار

حكومة أو لا حكومة؟ لا يمرّ يومٌ إلا ويتكرّر السؤال، أما الإجابة فمثل البورصة. يرتفع مؤشّر التفاؤل، ثمّ يهبط فجأة، ويخسر كثيرون الرهان.

تبدو الحكومة أمام أسبوعٍ حاسم. مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد يكون آخر الوسطاء، فإنّ فشل صدر نعي حكومة نجيب ميقاتي.

وتتحدّث معلومات عن أنّ وساطة ابراهيم تقوم على اقتراح اسمَي وزيرين مسيحيّين مستقلّين تماماً وغير محسوبين على رئيس الجمهوريّة، يكتمل معهما عقد التشكيلة الحكوميّة من دون التسليم بثلثٍ معطّل لأحد.

ويفترض أن يصل ابراهيم الى خياره في غضون ٤٨ ساعة، على أن يعرض الإسمين على رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف ليحصل على جوابٍ منهما، فإن وافقا تصبح ولادة الحكومة ميسّرة، وإن رفضا يصبح اعتذار ميقاتي أمراً واقعا.

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

قانون العفو إلى الصدارة: وهاب يدعو بري لإنهاء “الظلم” وحسم ملف السجناء السوريين

تفاصيل دعوة وهاب وأبعاد الملف القضائي 1. رسالة وهاب لرئيس مجلس النواب عبر حسابه الرسمي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *