الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار محليةسباقٌ قاتلٌ... إمّا حكومة أو غرق السفينة!

سباقٌ قاتلٌ… إمّا حكومة أو غرق السفينة!

- Advertisement -

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

 

 

انّ غياب الثقة والتوافق، ووجود حالة من الخلاف المستحكم، على رغم المساعي والوساطات الرامية الى انجاز عملية تشكيل الحكومة، بين الرئيس ميشال عون ومن خلفه فريقه السياسي (التيار الوطنى الحر) برئاسة النائب جبران باسيل من جهة، وبين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، على شكل ونوعية وحجم الحكومة وكيفية تسمية الوزراء فيها وتوزيع الحقائب – وبالتالي هذا الاشتباك وضع البلاد في جمودٍ قاتل أثر سلباً على حياة اللبنانيين القابعين تحت حطامهم منتظرين انتشالهم ليروا البصيص من ضوء لطالما انتظروه.

- Advertisement -

 

 

 

لا ثلثاً معطلاً

- Advertisement -

 

 

فالانظار متوجهة الى الرئيس الحريري العائد من الامارات حاملاً تشكيلته المُستحدثة كما تفيد اوساط مقربة من تيّار المستقبل، والذي ينتظر بدوره تراجع الرئيس عون عن تهشيل الاخير، وأثنت على مساعي رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بتحويلها أفكاراً عملية لتذليل العقد التي تعترض تأليف الحكومة، سواء لجهة توزيع الحقائب، أو لجهة كيفية تسمية الوزيرين المسيحيين الأخيرين في حكومة من 24 وزيراً لا يملك فيها أحد ثلثاً معطلاً.

- Advertisement -

 

 

طعن الفرنسيين

 

 

كما لفتتّ الاوساط عبر وكالة “اخبار اليوم”، “انه لغاية اللحظة، الأمور لا تزال في مكانها، فلا شيء تغير في مواقف الرئيس عون اذ لم نسمع منه عكس ذلك، وإلا لكان تبلغ بها الرئيس الحريري الذي لا يزال على منطقه وكلامه، اي حكومة اختصاصيين تنتج لا تُعطّل – وهنا سألتّ: على أي أساس سيتوجه الحريري إلى القصر؟ وإذا صح أنّ هناك بوادر إيجابية فلماذا لا توضع على الطاولة؟

 

 

وشددت على “انّ الاخير مستعد لبلورة كل الافكار دون الخروج عن المبادرة الفرنسية – ليُبنى عليها النقاش والحوار اللذان اتفق عليهما الجميع، فلما الطعن بالفرنسيين؟

 

 

حكومة طوارىء عاجلة

 

 

وفي هذا السياق، حذرتّ مصادر سياسية معارضة، من انّ الامور مفتوحة على كافة الاحتمالات، وهي في سباق قاتل مع الوقت، فخيار الذهاب الى استقالة عدة اطراف من المجلس النيابي، سيودي الى كارثة حقيقية من تفريغٍ كاملٍ للمؤسسات في غياب تام لمنطق الحلول”.

 

 

واعتبرت المصادر، عبر “اخبار اليوم” الوقت تأخر بفعل المماطلة والتعنتّ، لكنّ ما زال هناك فرصة لتشكيل حكومة طوارئ اقتصادية عاجلة، وعلى الحريري وعون تلقف الأجواء الإيجابية والوقوف خلف جهود الرئيس بري والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي لإنجاحها وإنقاذ البلد”.

 

 

تفشيل آخر فرصة

 

 

وردّا على سؤال، اجابت المصادر: إذا ما اعتذر الحريري عن التكليف، سيزيد الوضع سوءاً، وسنذهب إلى انهيارٍ تام ونغرق بالسفينة جميعاً، وفي حال رُفِع الدعم سيرتفع سعر الدولار بشكلٍ جنوني وبالتالي الأسعار، وهنا سنشهد للكارثة الكُبرى.

 

 

وختمت: انقاذ اللبنانيين من مآسيهم الحالية يتطلب مبادرة عابرة للاحقاد، توقف الجريمة التي ترتكب، ولا نظن انّ طرفاً سياسياً مستعداً لتحمُل مسؤولية هذا التفشيل للفرص المتاحة، حيث انّ الاستمرار في تصلب المواقف، من شأنه وضع الدولة والوطن في مهبّ الريح.

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »