السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار محليةمرة ثانية "كورونا" تُعري الدولة

مرة ثانية “كورونا” تُعري الدولة

- Advertisement -

في ظل ارتفاع أعداد المصابين والوفيات من جهة اضافة الى نقص في عدد أسرّة العناية الفائقة في المستشفيات الحكومية والخاصة من جهة اخرى،
قرر ​مجلس الدفاع الأعلى​ برئاسة​ ​الرئيس​ ​ميشال عون​، الإغلاق العام بدءا من 14 نوفمبر وحتى 30 منه باستثناء ​المطار​ وبعض القطاعات، بهدف احتواء تفشي كورونا في البلاد.

عندما لا تُقدم الخدمات الصحية الوافية، وحينما لا تستعد لمواجهة المخاطر والأوبئة بما يستوجب من الإستعدادات، وتوفير ما تحتاجه من الأدوية والأجهزة والعلاجات الأخرى اللازمة للحفاظ على حياة المواطنين فعلى الدنيا السلام.

وفي حال إنتشار وباء الكورونا كان الاجدى على الدولة تقديم الإستعدادات القصوى وتطوير مستوى الخدمات، لكي تكون مؤهلة لمواجهة موجات الوباء وبقدرات مقبولة، ومواكبة مع ما تقدمه حكومات العالم لمواطنيها في هذا الظرف العصيب.

- Advertisement -

فتوفير أجهزة التنفس الإصطناعي، ومستلزمات الوقاية، والتوعية الصحية وتثقيف المواطنين، من الأساسيات التي من المفروض إتخاذها لحمايتهم من الوباء، لا أن يُترك الحبل على الغارب، مع الركون إلى مناعة القطيع التي تعني ” أنت وربك يا موسى” ، او ” أنت وحظك يا مواطن”.

- Advertisement -

أزمة التجار:

لم يعد ممكناً لدى التجار تحمل أعباء الكساد الكبير والتضخم، وانهيار القدرة الشرائية، والإجراءات المصرفية الجائرة، في ظل التراكمات الكارثية المعروفة التي فاقمت مشاكل التجار ودفعت العديد منهم إلى الإقفال التام، ومن تبقى منهم يواجه أعنف تحديات الصمود باللحم الحي، ليضاف إليها اضطراب كارثي في السوق السوداء ، مما أدى إلى هبوط سعر صرف العملة اللبنانية مقابل سعر صرف ​الدولار ​ليلامس عتبة الـ 8 الاف ليرة وبوتيرة متسارعة، الامر الذي يحمل التاجر والمواطن المزيد من الخسائر الجسيمة على حد سواء”.

التأثير على دور الحضانات:

هناك مطالبة من اصحاب دور الحضانات بإعادة النظر بقرار إغلاقها، في ظل عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين الأطفال أو العاملات في الحضانات، حيث إن إرسال الأطفال إلى الحضانات مهم وضروري من أجل تنمية الطفولة وتهيئة الأطفال لمرحلة المدرسة، كما أنه مهم وضروري من أجل عمل النساء وزيادة مشاركتهن الاقتصادية.

بالاضافة الى التحديات التي تواجهه الامهات العاملات بين توفير مكان لرعاية أطفالهن الأصغر سنا، ومتابعة التعليم المنزلي والتعلم عن بعد لاطفالهن في سن المدرسة.

مع استمرار التكاليف وتراكم الديون على ملاكها ومشغليها، حيث تعيش حالياً بين ويلات تداعيات “كورونا”وشبح الإغلاق لعدم قدرتها على الإيفاء بالالتزامات المالية، مع التي تترتب عليها من إيجارات ورخص ورواتب موظفين، خاصة بعد أن توقف مصدر دخلها من إيرادات رسوم الأطفال المنتسبين إليها بسبب الإغلاق الذي سيؤثر سلباً في وضعها المالي.

بات اللبناني بين سندان الوضع الصحي ومطرقة الوضع المعيشي الاقتصادي، وسندان من نوع آخر مع الجمود الحكومي، ومطرقة واشنطن بعد صفعة العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وما صدر عن السفيرة الأمريكية أمس من ادعاءات استدعى رداً من مكتبه.

المصدر: الكلمة أونلاين – شادي هيلانة

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »