الرئيس السوري يكسر الجليد: أول زيارة على هذا المستوى منذ نصف قرن
وصل الرئيس السوري، أحمد الشرع، مساء يوم السبت إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية تُوصف بأنها “الأولى من نوعها” في تاريخ العلاقات الثنائية. وتُخطّط الإدارة الأمريكية لاستقباله في البيت الأبيض يوم الاثنين للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
-
خلفية الزيارة: تأتي الزيارة بعد إعلان واشنطن رفع اسم الشرع من قائمة العقوبات الأمريكية، وإزالة اسمه من قائمة الإرهاب.
-
الدلالة الرمزية: اعتُبرت الزيارة خطوة رمزية بالغة الأهمية لإعادة دمشق إلى الخارطة الدولية، بعد أكثر من نصف قرن من انقطاع التمثيل الرسمي السوري-الأميركي على هذا المستوى.
الأجندة الساخنة للمباحثات: من العقوبات إلى إعادة الإعمار
من المقرر أن تركز المباحثات بين الزعيمين على ملفات جوهرية تمثل تحديات وفرصاً للعلاقات المستقبلية في الشرق الأوسط:
| الملف | الوصف والتحدي |
| قانون قيصر الأمريكي | مصير القانون المفروض على سوريا وإمكانية رفعه بشكل كامل لتمكين الانفتاح الاقتصادي. |
| الاتفاق الأمني مع إسرائيل | إبرام تفاهمات أمنية مرتقبة مع إسرائيل، في ظل جهود وساطة أمريكية مكثفة. |
| إعادة إعمار سوريا | تحديد شروط دولية لتمويل وإطلاق مشاريع إعادة الإعمار في سوريا. |
| مكافحة الإرهاب | جهود أمريكية لضمّ سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. |
انعكاسات الزيارة: تمهيد لمرحلة جديدة أم تعقيدات مستمرة؟
تنظر السلطات السورية إلى هذه الزيارة على أنها “تمهيد لمرحلة جديدة من التعاون” بين دمشق وواشنطن، مع التأكيد على أن سوريا «بحاجة لجهود أبنائها في الداخل والخارج لإعادة إعمارها».
ومع ذلك، تظل العلاقات شديدة التعقيد بسبب ملفات شائكة:
-
الملفات المعقدة: العلاقات ما تزال تواجه تحديات بسبب ملفات مثل إسرائيل، إرث النظام السوري السابق، وحقوق الأقليات.
-
التقييم الإقليمي: ستُقيَّم زيارة الشرع أيضاً في لبنان والمنطقة كإشارة إلى تحوّرات جديدة في الشرق الأوسط وتوازنات النفوذ الأمني والدبلوماسي.
المصدر: العربية
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم