International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
شهد مجلس الأمن القومي الأميركي يوم الجمعة الماضي موجة إقالات واسعة طالت عشرات الموظفين، في خطوة مفاجئة أعلن عنها البيت الأبيض تهدف إلى إعادة هيكلة المجلس بشكل جذري وتقليص دوره الذي كان يمتد على نطاق واسع في السنوات السابقة.
بحسب مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها، شملت هذه التسريحات موظفين مهمين كانوا يتولون قضايا جيوسياسية حساسة من أوكرانيا إلى كشمير، ما يعكس توجه الإدارة نحو تحويل مجلس الأمن القومي من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان أصغر يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقط.
وأوضحت المصادر لوكالة “رويترز” أن إعادة الهيكلة ستعطي صلاحيات أكبر لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع والجهات المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والاستخبارات. كما من المتوقع أن يتقلص عدد موظفي المجلس إلى حوالي 50 شخصًا فقط، في حين سيتم نقل بعض الموظفين المفصولين إلى مناصب أخرى في الحكومة.
وفي مشاهد مؤثرة، وصف مصدران أجواء التسريحات بالفوضوية، مشيرين إلى بكاء وانهيار بعض الموظفين داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي التابع للبيت الأبيض.
هذا ويُتوقع أن تتوقف بعض الإدارات، مثل تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي، عن العمل كهيئات مستقلة ضمن مجلس الأمن القومي، مما يعكس تغييرات هيكلية واسعة داخل المؤسسة.
تأتي هذه التحولات بعد تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مستشارًا جديدًا للأمن القومي بدلاً من مايك والتس، في إطار خطة لتقليص حجم مجلس الأمن القومي وتركيزه على فريق محدود من الموظفين الأكثر قربًا للرئيس.
مجلس الأمن القومي هو الجهة الأساسية التي يعتمد عليها الرؤساء الأميركيون في تنسيق سياسات الأمن القومي، حيث يلعب دوره محورياً في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تؤثر على سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية وحماية أمن البلاد.
وكان عدد الموظفين في المجلس قد تجاوز 300 في عهد الرئيس السابق جو بايدن، قبل أن يشهد تقليصًا حادًا خلال عهد ترامب، وصولاً إلى هذا الحدث الأخير.
Massive Layoffs Shake U.S. National Security Council: Trump’s Radical Restructuring of the White House Power Hub
Last Friday, the U.S. National Security Council (NSC) experienced sweeping layoffs, with dozens of staff members dismissed in a dramatic move aimed at radically restructuring the council and significantly reducing its once broad-ranging role.
According to anonymous informed sources, the layoffs targeted key personnel handling sensitive geopolitical issues from Ukraine to Kashmir. This move reflects President Donald Trump's administration’s intent to shift the NSC’s role from a principal policy-shaping body to a smaller unit focused solely on implementing the President’s agenda.
Reuters reported that the restructuring will grant expanded authority to the State and Defense Departments, as well as other agencies responsible for diplomacy, national security, and intelligence. The NSC staff is expected to be downsized to about 50 people, with some dismissed employees reassigned to other government roles.
Sources described a chaotic atmosphere during the layoffs, with some staff members visibly emotional and breaking down inside the Eisenhower Executive Office Building at the White House.
Some NSC departments, including those focused on African affairs and multilateral organizations like NATO, may cease to function as independent entities under this restructuring, signaling profound institutional changes.
This overhaul follows the appointment of Secretary of State Marco Rubio as the new National Security Advisor, replacing Mike Waltz, as part of efforts to slim down the NSC to a core group of staff closest to the President.
Traditionally, the NSC serves as the primary coordinating body for U.S. national security policy, playing a pivotal role in key decisions shaping America’s response to global crises and national safety.
Under former President Joe Biden, the council staff exceeded 300 employees, but has seen dramatic reductions during Trump’s tenure, culminating in the recent wave of layoffs.
Translated by international scopes team
المصدر: العربية
