International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
لبنان يطالب بالمساعدات والخارج ينتظر الإصلاحات: توترات جديدة على الحدود
تواجه الحكومة اللبنانية تحديات كبيرة في التعامل مع القضايا الداخلية المتعددة والمعقدة، مع ضغوط الوقت التي تؤثر على قدرتها على التقدم في الملفات الأكثر إلحاحًا. يأتي على رأس هذه الملفات ملف التعيينات الذي يثير القلق في بعض الأوساط السياسية، خوفًا من أن يتم غمره في التجاذبات السياسية والمماحكات.
ومع تسارع وتيرة الأحداث، يبدو أن ملف الجنوب اللبناني أصبح في مقدمة الأولويات على جدول أعمال الحكومة برئاسة نواف سلام. التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل تهدد بانزلاق الوضع إلى صراع أكثر خطورة، مما يستدعي تحركًا سريعًا على أكثر من جبهة.
اللقاء بين الرئيسين عون وبري
في خطوة دبلوماسية، التقى رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري لمناقشة الأوضاع الداخلية والجنوبية. وبحسب المعلومات الرسمية، تم التطرق إلى نتائج زيارة الرئيس عون إلى السعودية ومشاركته في القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة. كما تم التباحث في موضوع التعيينات الذي يشغل الرأي العام اللبناني، حيث اتفق الرئيسان على ضرورة ملء الشواغر في المناصب الرئيسية بشكل عاجل، مع التركيز على الكفاءة والاختصاص.
التعيينات: اختبار صعب
أحد الملفات التي يوليها اللبنانيون اهتمامًا خاصًا هو ملف التعيينات الحكومية. ويشدد البعض على ضرورة أن تبتعد الحكومة عن التجاذبات السياسية وأن تركز على معايير النزاهة والكفاءة. ويتساءل البعض: هل ستنجح الحكومة في تقديم تعيينات تقوم على أساس الجدارة؟ أم ستغرق في المحاصصات السياسية؟
المساعدات والإصلاحات: مسؤوليات على الحكومة
من جهة أخرى، يعتبر المجتمع الدولي أن تنفيذ الإصلاحات هو شرط أساسي لتقديم المساعدات للبنان. وقد أشارت الزيارات الدبلوماسية الأخيرة من كبار السفراء إلى أن الدعم المالي الدولي للبنان يعتمد بشكل كبير على التزام الحكومة بتنفيذ إجراءات إصلاحية حقيقية. ومن أبرز هذه الإصلاحات هي محاربة الفساد وإعادة هيكلة الإدارة العامة.
الوضع الجنوبي: خطر متزايد
في الجنوب اللبناني، تزداد التوترات مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، بما في ذلك الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار. وقد تم إدخال مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد-حولا، مما يثير القلق من تصعيد جديد على الحدود.
المساعدات الدولية: شروط وضغوط
أحد المواضيع الرئيسية التي تثار في الوقت الراهن هو كيفية الحصول على المساعدات الدولية. وقد أكد مسؤول مالي دولي أن المساعدات ستكون متاحة للبنان فقط إذا قامت الحكومة بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. ووفقًا للتوقعات، فإن المساعدات ستشمل دعمًا من المؤسسات المالية الدولية وتهدف إلى مساعدة لبنان في تخطي الأزمة الاقتصادية والمالية.
الموازنة: التحديات المستمرة
أثار مشروع الموازنة لعام 2025 الذي أقرته الحكومة تساؤلات كبيرة بشأن جدواه في ظل الأوضاع الحالية. فمع تزامن إقرار الموازنة مع العدوان الإسرائيلي، أصبح السؤال المطروح: هل ستكون هذه الموازنة كافية لتلبية احتياجات لبنان وتقديم الإصلاحات المطلوبة؟
العواقب الاقتصادية: تقديرات البنك الدولي
من جانب آخر، قدّر البنك الدولي احتياجات لبنان لإعادة الإعمار في أعقاب الحرب بنحو 11 مليار دولار. التقرير الذي أصدره البنك الدولي تناول الأضرار والخسائر في العديد من القطاعات، مؤكداً على أن هناك حاجة إلى تمويل يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار من القطاع العام، فيما يحتاج القطاع الخاص إلى تمويل يتراوح بين 6 إلى 8 مليارات دولار.
الخروقات الإسرائيلية: تهديدات جديدة على الحدود
في خضم هذه التطورات، تواصل إسرائيل خروقاتها للحدود اللبنانية عبر الهجمات الجوية المتكررة والتعديات المستمرة على السيادة اللبنانية. وقد أثارت هذه الخروقات استنكارًا واسعًا في لبنان، حيث تواصل الحكومة اللبنانية من خلال القوات المسلحة متابعة هذه الانتهاكات بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
Lebanon Seeks Aid While the World Awaits Reforms: New Tensions at the Border
The Lebanese government faces significant challenges in addressing its complex and multifaceted internal issues, with time pressures affecting its ability to move forward on the most urgent matters. Among these pressing issues is the concern over government appointments, with some factions fearing that the process will become bogged down by political wrangling.
As events unfold, the situation in southern Lebanon has emerged as one of the government's top priorities under Prime Minister Nawaf Salam. Rising tensions along the southern border with Israel threaten to escalate into more serious conflict, prompting urgent action on several fronts.
Meeting Between Presidents Aoun and Berri
In a diplomatic move, President Joseph Aoun and Speaker of the Parliament Nabih Berri met to discuss the internal and southern situation. According to official reports, the two leaders reviewed the outcomes of Aoun's visit to Saudi Arabia and his participation in the emergency Arab summit held in Cairo. They also discussed the critical issue of government appointments, with a consensus emerging that vacancies, especially in key positions, should be filled urgently, focusing on competence and expertise.
Appointments: A Tough Test
One of the key issues that has drawn significant attention from the Lebanese public is the government's handling of appointments. Many emphasize the need for the government to avoid political interference and focus on standards of integrity and competence. The question arises: Will the government succeed in making appointments based solely on merit? Or will it succumb to political compromises?
Aid and Reforms: Government Responsibility
Internationally, the expectation is clear: Lebanon's access to financial aid depends on the government's commitment to genuine reforms. Recent diplomatic visits have highlighted that international support for Lebanon will depend heavily on the government's ability to implement real reform measures. Among the most critical of these reforms is the fight against corruption and the restructuring of public administration.
Southern Border: Increasing Danger
In southern Lebanon, tensions continue to rise due to Israeli incursions and violations of the ceasefire agreement. These violations include repeated aerial strikes and the recent introduction of Israeli settlers into Lebanon to visit a religious site in the border area, raising concerns about a new escalation on the border.
International Aid: Conditions and Pressure
One of the key topics currently under discussion is how Lebanon will secure international aid. A senior financial official confirmed that aid would be available to Lebanon only if the government fulfills its reform commitments. According to expectations, the aid will come from international financial institutions and will be aimed at helping Lebanon overcome its economic and financial crises.
Budget: Ongoing Challenges
The Lebanese government's approval of the 2025 budget has raised significant questions about its adequacy in light of the current situation. With the approval of the budget coinciding with the Israeli aggression, the question arises: Will this budget be sufficient to meet Lebanon's needs and implement the required reforms?
Economic Impact: World Bank Estimates
The World Bank has estimated Lebanon's reconstruction needs following the war at approximately $11 billion. The World Bank's rapid damage and needs assessment report addressed the losses in various sectors, highlighting the need for public sector funding ranging from $3 to $5 billion, while private sector funding will need to range between $6 and $8 billion.
Israeli Violations: New Threats at the Border
Amidst these developments, Israel continues its violations of Lebanon's borders through repeated airstrikes and ongoing breaches of Lebanese sovereignty. These violations have been met with widespread condemnation in Lebanon, with the Lebanese government, through its armed forces, continuing to monitor and address these transgressions in coordination with the United Nations.
Translated by international scopes team
المصدر: الجمهورية
