صارحنا وزير الطاقة ريمون غجر عندما صرّح أن في المستقبل القريب لن يكون هناك قدرة على تأمين الكهرباء لا من مؤسسة الدولة ولا حتى من الموّلدات.
“المستقبل القريب”، كان أقرب مما تخيّلنا، فالازمة حلّت، وإستقافت مناطق في الهرمل وعكار وعرسال على “العتمة”، والسبب تقنين في كهرباء الدولة، وكذلك في المولدات جراء شحّ المازوت!
نقيب أصحاب المولدات عبده سعادة، روى لـ “سبوت شوت” معاناة اللبنانيين، مؤكّداً أن “تسعيرة المولدات الشهرية تتأثر بـ 3 عوامل، من ارتفاع اسعار المشتقات النفطية الى ارتفاع سعر صرف الدولار، اضافة الى زيادة ساعات التقنين الى 20 و22 ساعة”.
وتابع: ” نحن اصحاب المولدات لا نستفيد من التسعيرة لو مهما إرتفع سعرها، فهي تذهب فرق سعر مازوت وفرق سعر دولار”.