تزامناً مع زيارة عون إلى بلغاريا… جلسة حاسمة للبت بطلب استرداد صاحب “باخرة روسوس”

جلسة حاسمة في صوفيا:

في تزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى بلغاريا اليوم، تعقد السلطات القضائية البلغارية في صوفيا جلسة حاسمة للبت في طلب استرداد إيغور هوكشتاين، صاحب باخرة “روسوس”، الموقوف غيابيًا في ملف تفجير مرفأ بيروت.

مناقشة الملف القضائي خلال الزيارة:

توقعت مصادر مطلعة أن الرئيس عون سيناقش هذا الملف القضائي الحساس خلال زيارته إلى بلغاريا. وكانت لبنان قد تعهد رسميًا بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق هوكشتاين في حال تسليمه، نظرًا لأن التهم الموجهة إليه قد تصل إلى عقوبة الإعدام.

أهمية نقل الملف البلغاري إلى السلطات:

أشارت المصادر إلى أن عون سيُنقل إلى السلطات البلغارية أهمية تمكين القضاء اللبناني من استجواب هوكشتاين، وخصوصًا من قبل المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، في حال رفض طلب تسليمه، وذلك لما قد يحمله من معطيات أساسية تتصل بمسار التحقيق.

دور شهادة هوكشتاين في التحقيق:

ووفقًا لمصادر التحقيق، تكتسب شهادة هوكشتاين أهمية خاصة، خاصة في كشف أسباب تغيير مسار باخرة “روسوس”، التي كانت تنقل نيترات الأمونيوم وتتوجّه في الأصل إلى الموزمبيق، قبل أن تصل إلى مرفأ بيروت في تشرين الثاني 2013. ويكشف التحقيق الذي أجراه القاضي السابق فادي صوان أن تحويل وجهة الباخرة إلى لبنان جاء بطلب من شركة متعاقدة مع إحدى الوزارات اللبنانية لنقل معدات مسح جيولوجي إلى الأردن.

الحادثة ونتائج التحقيق:

لكن الباخرة تعرضت لعطل تقني منعتها من إكمال رحلتها، فبقيت راسية في المرفأ مع حمولتها، التي خُزّنت في أحد العنابر لمدة سبعة أعوام قبل أن تنفجر في آب 2020، مسببةً واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.

التطورات الأخيرة في القضية:

وكانت السلطات اللبنانية قد تلقت إشارات إيجابية من القضاء البلغاري بعد أن أبقى على هوكشتاين موقوفًا منذ أيلول الماضي، ومدد فترة توقيفه إلى حين البتّ بطلب الاسترداد الذي يُتوقع حسمه اليوم.

---

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري