عن اغتيال قادة حماس.. روايتان متناقضتان بشأن هجوم “قمة النار”!
صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نقلت عن مصادر مطلعة أن القرار النهائي بتصفية قادة حماس الكبار في قطر تم اتخاذه قبل نصف ساعة فقط من تنفيذ العملية العسكرية. وأوضحت الصحيفة أن العامل الحاسم في اتخاذ القرار كان إعلان حماس مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مفترق راموت في القدس.
رواية الجيش الإسرائيلي: الهجوم على قطر لم يأتِ بعد عملية القدس
من جهتها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن ثلاثة مصادر أمنية أن الهجوم على قطر لم يكن مرتبطًا مباشرة بـ عملية القدس، كما صرّح بنيامين نتنياهو و إسرائيل كاتس. وأشاروا إلى أن إسرائيل كانت تخطط للهجوم على قادة حماس في قطر منذ أسابيع.
تفاصيل العملية:
في تفاصيل العملية، أفادت صحيفة “معاريف” أن العملية تم إطلاقها من مقر العمليات الخاصة التابع لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في إسرائيل، وتحت إشراف سلاح الجو الإسرائيلي. وكان من بين الحضور في غرفة العمليات كل من بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي)، و إسرائيل كاتس (وزير الدفاع)، و شلومي بيندر (رئيس الاستخبارات العسكرية)، بالإضافة إلى إيال زامير (رئيس الأركان الإسرائيلي)، و تومر بار (قائد سلاح الجو).
التحضيرات والتنسيق
بحسب صحيفة “غالي تساهال” الإسرائيلية، العملية نفذها الشاباك بالتعاون مع شعبة مكافحة الإرهاب ضد الأهداف الفلسطينية في الخارج، في إطار وحدة العمليات. وأشارت الصحيفة إلى أن وفد حماس كان قد اجتمع في قطر لمناقشة المقترح الأميركي الجديد الذي نقله إليهم رئيس وزراء قطر يوم الإثنين.
الانتظار لعودة مسؤولي حماس:
وكان الاجتماع قد عقد بعد عودة بعض مسؤولي حماس من تركيا، وذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل انتظرت عودتهم إلى قطر قبل شن الهجوم ضدهم في الأراضي القطرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم