“خريس: الفتنة أشد من القتل… ولن نسمح بالإيقاع بين الجيش والشعب”

النائب علي خريس: لبنان يمرّ بأخطر مراحله والفتنة تهدد الوحدة الوطنية

أكد النائب علي خريس أن لبنان يمرّ في “إحدى أخطر المراحل” في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، والتي تشكل تهديدًا لمستقبل البلاد. وتساءل خريس عن استمرار الهجمات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، وآخرها في بلدة أنصارية، بالإضافة إلى اغتيالاتها المستمرة، التي تُضاعف من أجواء التوتر.

الفتنة خطر أكبر من القتل:

وشدد النائب خريس على أن اللبنانيين لا يريدون الفتنة، قائلاً: “الفتنة أشد من القتل. نريد أن نعيش معًا في وطن نهائي لجميع أبنائه تحت سقف الدولة العادلة، بكرامة، وأن تكون الدولة هي الحامية للجميع”. وأكد أن الاستقرار الداخلي وحماية الوحدة الوطنية هما الأهداف الأساسية في هذه المرحلة الحرجة.

دعوته للحوار والتوافق:

كما جدد خريس دعوته للحوار الوطني والتوافق على استراتيجية شاملة للأمن، تكون قادرة على حماية لبنان من كافة التهديدات الداخلية والخارجية. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تشمل تعزيز دور الجيش اللبناني في الحفاظ على السلم الأهلي والأمن في البلاد.

الجيش اللبناني: صمام الأمان

وفي تصريح حاسم، أكد خريس “الرفض المطلق لأي محاولة للإيقاع بين الجيش اللبناني والشعب اللبناني”، مشددًا على أن الجيش اللبناني هو “صمّام الأمان وحامي السلم الأهلي”. وأضاف قائلاً: “أبناؤه أبناؤنا، شهداؤه شهداؤنا، وأفراده سياج الوطن”. وأوضح أن أي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب تهدد الاستقرار الداخلي في لبنان وتضعف الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الإسرائيلية.

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري