“من حادثة إنتحار غامضة إلى جريمة مدبّرة”… “الأمن” يوقف الوالد والشقيق
في حادثة مأساوية هزت بلدة بحنين في المنية، أُعلن عن العثور على جثة شابة تُدعى (ر. ف.) التي كانت قد تُوفيت داخل منزل ذويها. في البداية، اعتقد الجميع أن الوفاة ناجمة عن انتحار، لكن التحقيقات كشفت عن تفاصيل صادمة أدت إلى تغيير مسار القضية من انتحار إلى جريمة قتل مدبّرة.
تفاصيل الحادثة:
بحسب البلاغ الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، فقد تم العثور على جثة الشابة (ر. ف.) في 9 أغسطس 2025 داخل منزلها في بلدة بحنين. في البداية، تم تداول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه حادث انتحار، حيث كانت الشابة قد استخدمت قطعة قماش عُثر عليها بجانبها.
الكشف الطبي:
لكن، وبناءً على الفحص الذي أجراه الطبيب الشرعي، تبين وجود آثار خدوش على جسد الضحية وعلامات حول عنقها، مما أثبت أن الوفاة كانت نتيجة الخنق وليس انتحارًا.
البحث والتحقيقات:
بعد ذلك، بدأت شعبة المعلومات التحقيقات الميدانية والاستعلامية للكشف عن ملابسات الجريمة. توصلت التحقيقات إلى الاشتباه بشقيق الضحية، المدعو (م. ف.)، الذي تم توقيفه في المنية بعد عملية رصد. وبالتحقيق معه، اعترف بقتل شقيقته خنقًا، وأوضح أنه أخبر والده (ي. ف.)، الذي أبدى مواقفة على تصرفه.
توقيف الوالد:
كما تم توقيف الوالد (ي. ف.)، الذي اعترف أيضًا بدوره في الجريمة.
أُجريت الإجراءات القانونية بحق المشتبه بهما، وأُودعا إلى القضاء المختص بناءً على إشارته، بينما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات لاستكمال ملابسات الجريمة.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم