International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
“طارق ترشيشي يكشف: ملف السلاح في لبنان لم يحِن وقته بعد والهدف الأميركي أكبر من الاتفاق النووي”
في ظل السجالات الداخلية المتصاعدة حول ملف سلاح “حزب الله”، ومع اقتراب زيارة مساعدة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس إلى لبنان، يوضح الكاتب والمحلل السياسي طارق ترشيشي في مقابلة خاصة مع “ليبانون ديبايت” حقيقة اللقاءات الأخيرة بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
يرى ترشيشي أن البحث في استراتيجية الدفاع الوطني ممكن فقط بعد تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتنفيذ القرار الدولي 1701، مشدداً على أن النقاش حول سلاح “حزب الله” لا يمكن أن يتم قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بهدوء بعيداً عن التصعيد الإعلامي والسياسي.
وأوضح أن اللقاء الأخير بين عون وبري تركز على قضايا الجنوب، منها إعادة الإعمار والاعتداءات الإسرائيلية وسبل وقف العدوان، إلى جانب ملف السلاح، مضيفاً أن الحديث عن استراتيجية دفاع وطنية لا يزال في إطار التوجهات العامة دون ملامح واضحة حتى الآن.
وفيما يتعلق بالزيارة الأميركية المرتقبة، ينفي ترشيشي صحة المعلومات المبالغ بها حولها، ويؤكد أنها ليست بلهجة حاسمة، مذكراً بأن لبنان التزم بقرار 1701 شمال الليطاني، وينبغي على إسرائيل الالتزام بالمثل تحت ضغط من الولايات المتحدة.
كما نصح الفريق الذي يطالب بنزع السلاح بالتركيز على الضغط الدولي لتطبيق الانسحاب الإسرائيلي أولاً، وكشف أن “حزب الله” أبدى استعداده لبحث الاستراتيجية الدفاعية بعد تحمل الحكومة مسؤولياتها ومطالبة الدول الضامنة بتنفيذ القرار 1701.
وتحدث ترشيشي عن العلاقة الأميركية–الإسرائيلية، معبراً عن شكوكه في وجود خلاف حقيقي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومتمنياً أن تترجم واشنطن وعودها عملياً لدعم لبنان.
في ملف الاتفاق النووي المرتقب بين الولايات المتحدة وإيران، أشار ترشيشي إلى أن الاتفاق سينعكس إيجابياً على لبنان والمنطقة ككل، لكنه حذر من التقلبات في المفاوضات، مشيراً إلى أن المطلب الأميركي الأساسي هو وقف برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وهو ما تشدد عليه إسرائيل كونها التهديد الحقيقي لها، وليس البرنامج النووي الذي أعلن أنه سلمي بموجب فتوى المرشد الأعلى.
“Tarek Tarchichi Reveals: Lebanon’s Arms Issue Not Yet Timely and US Goals Extend Beyond the Nuclear Deal”
Amid escalating internal debates over Hezbollah’s arms and the upcoming visit of US envoy Morgan Ortagus to Lebanon, political analyst Tarek Tarchichi explained in a special interview with Lebanon Debate the reality behind recent meetings between President Michel Aoun and Parliament Speaker Nabih Berri.
Tarchichi believes that discussions on a national defense strategy can only proceed after full Israeli withdrawal and implementation of UN Resolution 1701. He emphasized that any discourse on Hezbollah’s arms must be deferred until the Israeli occupation is peacefully resolved, avoiding media and political escalations.
He stated that the latest Aoun-Berri meeting focused on southern Lebanon issues, including reconstruction, Israeli attacks, and cessation of aggression, alongside the arms file, noting that the national defense strategy is still in general conceptual stages without clear outlines.
Regarding the anticipated US visit, Tarchichi dismissed exaggerated reports, confirming it is not delivered with a “decisive” tone. Lebanon has complied with Resolution 1701 north of the Litani River, and Israel must reciprocate under US pressure.
He advised factions demanding disarmament to prioritize international pressure on Israel’s withdrawal first, revealing Hezbollah’s readiness to discuss defense strategy once the government assumes responsibility and demands guarantor countries, namely the US and France, enforce Resolution 1701.
Tarchichi expressed skepticism over any real rift between US President Donald Trump and Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, hoping Washington’s promises of support to Lebanon materialize.
On the pending US-Iran nuclear agreement, he noted its positive implications for Lebanon and the region but cautioned about negotiation uncertainties. The US’s primary demand is halting Iran’s ballistic missile program, the main security concern for Israel, rather than Iran’s nuclear program, which is declared peaceful by the Supreme Leader’s fatwa.
Translated by international scopes team
المصدر: ليبانون ديبايت
