المسارات الثلاثة لتبريد الجبهة (كانون الأول 2025)
تحاول الدولة اللبنانية تقديم نفسها كشريك جدي في صناعة الاستقرار عبر التحرك في اتجاهات متوازية:
| المسار | العنوان الأساسي | الهدف الاستراتيجي |
| لجنة “الميكانيزم” | عودة السكان والنازحين | ربط تثبيت وقف النار بعودة الحياة للقرى الحدودية على جانبي الخط الأزرق. |
| لقاء باريس الرباعي | التوثيق الدولي لحصر السلاح | إنشاء آلية مراقبة دولية تشهد بخلو مناطق جنوب الليطاني من السلاح غير الشرعي. |
| الحراك المصري (مدبولي) | الدعم العربي والجيش | تقديم الجيش اللبناني كضامن وحيد للاستقرار وممر إلزامي لإعادة الإعمار والاستثمار. |
1. “الميكانيزم”: عودة الأهالي مقابل الالتزام الميداني
في الاجتماع الـ15 للجنة في الناقورة، برز إصرار لبناني (عبر العميد نقولا تابت) على رفض تدمير المنازل وربط الأمن بعودة السكان. وتخشى بيروت من محاولة إسرائيل استغلال هذا المطلب لفرض ترتيبات أمنية تتجاوز الـ1701، في حين تعتبر إسرائيل أن “البيئة الآمنة” لمستوطني الشمال تبدأ بإنهاء أي وجود عسكري لحزب الله جنوب الليطاني.
2. باريس وسلام: “التوثيق الدولي” لسحب الذرائع
أعلن رئيس الحكومة نواف سلام اقتراب نهاية المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح (جنوب الليطاني) والاستعداد للانتقال للمرحلة الثانية (بين الليطاني والأولي).
-
المبادرة الفرنسية: طرحت فكرة “تسجيل” المناطق الخالية من السلاح دولياً، لقطع الطريق على التهديدات الإسرائيلية والاتهامات الأميركية (مثل تصريحات ليندسي غراهام) بأن الحزب يعيد تسليح نفسه.
3. زيارة مدبولي: “مظلة عربية” للجيش
جاءت زيارة رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي لتؤكد أن لبنان ليس وحيداً أمام الضغوط. ورغم نفي الرئيس نبيه بري حمل مدبولي لـ”تحذيرات”، إلا أن الزيارة حملت تأكيداً على أن تعزيز دور الجيش اللبناني هو المطلب العربي والدولي الموحد لتجنب الحرب الشاملة وإعادة دمج لبنان في شبكة الدعم الاقتصادي.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: ما هو الفرق بين المرحلة الأولى والثانية من خطة حصر السلاح؟
ج: المرحلة الأولى تركزت في منطقة “جنوب الليطاني” (منطقة القرار 1701)، بينما المرحلة الثانية تتوسع شمالاً لتشمل المنطقة الواقعة بين نهري الليطاني والأولي، لضمان عمق أمني يمنع العمليات الصاروخية تجاه إسرائيل.
س 2: هل يوافق حزب الله على خطة “التوثيق الدولي” لحصر السلاح؟
ج: تلتزم الحكومة رسمياً بالخطة عبر الجيش، بينما يسود صمت حذر من جانب حزب الله الذي يراقب مدى جدية الضمانات الدولية بمنع الاعتداءات الإسرائيلية مقابل تراجعه الميداني.
س 3: لماذا تصر إسرائيل على استهداف المنازل رغم اجتماعات الناقورة؟
ج: تدعي إسرائيل وجود بنى تحتية ومخازن سلاح داخل هذه المنازل، وهي تستخدم سياسة “الأرض المحروقة” في بعض القرى الحدودية لفرض منطقة عازلة (Buffer Zone) غير معلنة تمنع عودة الوجود العسكري للحزب.
📢 لمتابعة آخر المستجدات الميدانية في الجنوب ونتائج مفاوضات الناقورة، انضم إلى قناتنا على واتساب: اضغط هنا للانضمام
المصدر: لبنان 24
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم