الأحد, ديسمبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومتحليل: الأهداف الاستراتيجية للتصعيد الإسرائيلي في لبنان ومقاومة الضغوط

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تحليل: الأهداف الاستراتيجية للتصعيد الإسرائيلي في لبنان ومقاومة الضغوط

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

lebanon news

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تحليل: الأهداف الاستراتيجية للتصعيد الإسرائيلي في لبنان ومقاومة الضغوط

يرى المحلل العسكري والاستراتيجي حسن جوني أن التصعيد الإسرائيلي الأخير، الذي شمل توسيع نطاق العمليات وصولاً إلى العاصمة بيروت، يهدف بشكل أساسي إلى ممارسة ضغوط على القرار اللبناني في ما يتعلق بالرد على الورقة التفاوضية الأميركية.

التصعيد الإسرائيلي: أهداف ودوافع

يؤكد جوني أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة لا تعكس وجود خطة استراتيجية طويلة المدى، وإنما تسعى إلى تحقيق مكاسب تكتيكية تتمثل في الضغط النفسي وتدمير البنية التحتية. وأضاف أن التحول الإسرائيلي من شن الهجمات ليلاً إلى شنها نهارًا يهدف إلى زيادة التأثير النفسي عبر تدمير مرئي ومباشر، بهدف التأثير على الرأي العام وصناع القرار اللبناني.

وفي الجنوب اللبناني، تحديدًا بلدة الخيام، تسعى إسرائيل إلى استهداف هذه المنطقة مجددًا لما تحمله من أهمية استراتيجية وتاريخية. فوفق جوني، تشكل الخيام رمزًا لمقاومة تاريخية صمدت أمام إسرائيل في عامي 2000 و2006. وأضاف أن موقعها الجغرافي يسمح بالتحكم في التلال المحيطة التي تؤثر على المستوطنات الإسرائيلية والداخل اللبناني.

محاولات السيطرة على الخيام

خلال المحاولة الإسرائيلية الأخيرة بتاريخ 29 تشرين الأول، استخدمت قوات الاحتلال محاور متعددة وقوة كثيفة للوصول إلى البلدة، لكنها فشلت بسبب المقاومة الشرسة التي واجهتها. وأشار جوني إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أي تقدم يُذكر حتى الآن، حيث تواجه تحديات ميدانية كبيرة.

على الجانب الآخر، أكد جوني أن حزب الله مستمر في استهداف القوات الإسرائيلية في المناطق المحيطة بالخيام، لا سيما منطقة وطى الخيام والأطراف الشرقية. وأضاف أن المقاومة استعدت جيدًا لهذه المعركة من خلال تجهيز الأرض والمعدات الدفاعية.

التقييم الميداني للقوات الإسرائيلية

أوضح جوني أن الجيش الإسرائيلي يعاني من إخفاقات واضحة على أرض المعركة، حيث لم ينجح القصف الجوي المكثف واستخدام الذخائر الحارقة في تقويض قدرات المقاومة أو تحقيق اختراق ملموس. وشدد على أن هذه الإخفاقات تدل على أن المناورة الإسرائيلية في مرحلتها الأولى لم تحقق أهدافها الرئيسية.

استمرار قدرة المقاومة

بالرغم من الغارات الجوية المكثفة، ما زالت قدرات المقاومة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والنيران، قوية وفعّالة. وأكد جوني أن حزب الله يمتلك خططًا دفاعية متينة تم إعدادها لمواجهة التهديدات الجوية والبرية الإسرائيلية، وهو ما يجعل من أي تقدم إسرائيلي في المنطقة أمرًا في غاية الصعوبة.

الختام

خلص جوني إلى أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان يعكس حالة من التخبط وعدم القدرة على فرض الشروط، حيث لا تزال المقاومة قادرة على الصمود والتصدي رغم السيطرة الجوية الإسرائيلية. هذا الصراع يعكس معركة إرادات بين طرفين، أحدهما يحاول فرض شروطه بالقوة، والآخر يعتمد على استراتيجيات دفاعية محكمة للحفاظ على مواقعه وسيادته.

المصدر: الجزيرة

Analysis: The Strategic Aims Behind Israeli Escalation in Lebanon and Resistance to Pressure

Military and strategic analyst Hassan Jouni explains that the recent Israeli escalation, which has expanded its operations to include Beirut, is primarily aimed at exerting pressure on Lebanon's decision regarding its response to the U.S. negotiation paper.

Israeli Escalation: Goals and Motivations

Jouni emphasizes that Israel's recent military actions do not reflect a long-term strategic plan but rather aim to achieve tactical gains, such as psychological pressure and infrastructure destruction. He notes that the shift in Israeli attacks from nighttime to daytime operations aims to enhance the psychological impact by creating visible destruction, influencing public opinion, and pressuring Lebanese decision-makers.

In southern Lebanon, particularly in the town of Khaim, Israel seeks to target the area again due to its strategic and historical importance. According to Jouni, Khaim is a symbol of historical resistance, having withstood Israeli advances in 2000 and 2006. Its geographic location allows control over surrounding hills that affect Israeli settlements and the Lebanese interior.

Attempts to Control Khaim

During Israel's most recent attempt on October 29, it employed multiple attack axes and heavy forces to reach the town but failed due to the fierce resistance it encountered. Jouni noted that Israel has not made any significant progress so far, facing substantial field challenges.

On the other hand, Jouni affirmed that Hezbollah continues to target Israeli forces in the areas surrounding Khaim, particularly in Wadi Khaim and the eastern outskirts. He added that the resistance has made thorough preparations for this battle by fortifying the land and defensive supplies.

Field Assessment of Israeli Forces

Jouni explained that the Israeli army is facing significant setbacks on the battlefield, with its airstrikes and the use of incendiary shells failing to neutralize Hezbollah's defensive capabilities or make any meaningful progress. He stressed that these failures indicate that Israel's maneuver in its initial phase has not met its objectives.

Resistance's Continued Capability

Despite the heavy Israeli airstrikes, Jouni pointed out that Hezbollah's capabilities, including rocket and artillery fire, remain intact and effective. He noted that Hezbollah has devised solid defensive plans to counter the Israeli aerial and ground threats, making it difficult for Israel to make progress in the region.

Conclusion

Jouni concluded that Israeli escalation in Lebanon reflects confusion and an inability to impose terms, as resistance forces continue to stand strong despite Israeli air superiority. This conflict highlights a battle of wills between two sides: one attempting to impose its conditions through force, and the other relying on carefully crafted defense strategies to maintain its positions and sovereignty.

Translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة