أكدت مصادر متابعة لملف نقل “النور المقدس” الذي يفيض من القبر المقدس في القدس في يوم “سبت النور” ، الى بيروت، أن هذا العام لن يكون مختلفاً عن العام الماضي، على الرغم من الأحداث الدموية التي تحصل داخل الأراضي الفلسطينية، مشددة على ان وفداً من اللقاء الارثوذكسي والآباء سيتوجه وككل عام الى الاردن على متن طائرة خاصة، لينقل “الشعلة المقدسة” يوم السبت الى بيروت، حيث سيصار الى اقامة احتفال صغير في المطار، يليها الصلاة قبل ان توزع على الرعايا.


وبحسب شهود في الكنيسة، فإن هذا النور يبقى غير حارق مدة 33 دقيقة، وهو عمر السيد المسيح على الارض، ليعود بعدها ويصبح ناراً حارقة، ومن هنا نرى المؤمنين في باحة كنيسة القيامة يتباركون من هذا النور، ويمررونه على جسمهم من دون أن يحرقهم.
إلا أن الكثيرين وعلى الرغم من تكرار الأعجوبة، ما زالوا يشككون بها، إلا أن التفتيش الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على باب القبر، يمنع إدخال أي مواد حارقة مع بطريرك الروم الأرثوذكس، ما يدحض كل الأقاويل التي تتحدث عن إشعالها يدوياً.
وتقول الروايات، انه صباح يوم “سبت النور” وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح، يتم فحص القبر والتأكد من عدم وجود أي سبب بشري لهذه المعجزة، يبدأ الفحص مدة ساعة كاملة تقريبًا على يد رجال الشرطة الإسرائيلية، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أية مادة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.






الكتابة الأولى عن فيض النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في أوائل القرن الرابع، وهناك مؤلفون ذكروا حوادث فيض النور في أوائل القرن الميلادي الأول، منهم القديسان يوحنا الدمشقي وغريغوريوس النيصصي اللذان يرويان كيف أن الرسول بطرس رأى النور المقدس في كنيسة القيامة، وذلك بعد قيامة المسيح بسنة.
المصدر: خاص “لبنان 24”
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم