الثلاثاء, مايو 14, 2024
الرئيسيةأخبار محليةالملف الرئاسي ينتقل إلى هوكشتاين.. تسوية كاملة تبدأ بالرئاسة وتنتهي بالترسيم

الملف الرئاسي ينتقل إلى هوكشتاين.. تسوية كاملة تبدأ بالرئاسة وتنتهي بالترسيم

الملف الرئاسي ينتقل إلى هوكشتاين.. تسوية كاملة تبدأ بالرئاسة وتنتهي بالترسيم

يستشعر الفرنسيون قلقاً من أن يسحب الملف الرئاسي من يد الاليزيه وسط معلومات تداول بها دبلوماسيون في الساعات التي تلت مغادرة الوسيط الأميركي آموس هوكستين بيروت والتسريبات التي تحدثت عن أن واشنطن تعمد الى الإمساك بالملف الرئاسي عبر موفد الرئيس الأميركيّ جو بايدن الذي لا يشكل أي انزعاج للمكونات السياسية كافة. فحتى حزب الله يتفاوض مع هوكشتاين عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، أي بطريقة غير مباشرة.

وفي المعلومات التي حصل عليها “لبنان24″، فإن لا اعتراض أميركياً على انتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية وأن الطرح الذي يبدأ الاميركيون نقاشه مع المكونات الأساسية  في البلد يتصل بتسوية كاملة تبدأ بالرئاسة والحكومة والاصلاحات الاقتصادية، ناهيك عن ملف الترسيم البري الذي يفترض توقيعه وجود رئيس للجمهورية في قصر بعبدا.

وليس بعيداً، يقول مصدر سياسي، أن هناك ضغطاً أميركياً على إسرائيل من أجل إنهاء الحرب على غزة وعدم إطالة أمدها، وعودة الهدوء الى جنوب لبنان، الذي يفترض أن يشكل الاستقرار فيه مدخلاً لحل الكثير من الملفات التي ترغب واشنطن بإنهائها عبر إيجاد الحلول لها. وهنا، يعتبر المصدر أنّ رسائل الردع القائمة راهناً بين واشنطن وطهران لا تعني مطلقاً أن لا تواصل إيرانياً – أميركياً، فهناك تقاطع بينهما على عدم توسيع  جبهات الحرب والمحافظة على الاستقرار في لبنان على وجه الخصوص.

ووسط ما تقدم، تعتبر أوساط سياسية أن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت بعد اجتماع “اللجنة الخماسية”، لن تكون أكثر من زيارة استطلاع أسوة بزياراته السابقة، مشيرة إلى أن “اللجنة الخماسية” سوف توكل المهمة الرئاسية في مرحلة لاحقة إلى هوكشتاين، الذي يلم أكثر من سواه بملف لبنان وتعقيداته.

وفي انتظار ما ستؤول اليه الأوضاع في المقبل من الأيام، خاصة وان إسرائيل تحاول توسيع الجبهات عبر اغتيالها لمسؤولين إيرانيين في سوريا ولقياديين في حزب الله في الجنوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ الثامن من تشرين الأول العام 2023، يعتبر مصدر سياسي بارز أن ما قامت به الحكومة بشخص رئيسها نجيب ميقاتي منذ الثامن من تشرين الأول، ترك اطمئناناً لدى غالبية القوى السياسية واللبنانيين، الذين أبدوا ارتياحاً لسياسات الحكومة التي تتصرف بمسؤولية تجاه قضايا وطنية حساسة، بما يجنّب البلد خضّات وانقسامات ليس أوانها.

للانضمام الى مجموعتنا عبر الواتساب اضغط هتا

Ads Here


مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أحدث المقالات

Translate »