الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار محليةبشرى إلى اللبنانيين… هذا ما كشفه عازار عن “أوميكرون”

بشرى إلى اللبنانيين… هذا ما كشفه عازار عن “أوميكرون”

- Advertisement -

يَأبى فيروس كورونا أنْ يدع دورة الحياة تَسير بشكلها الطبيعي، فما لبِثنا ‏أن إعتدنا على التعايش مع الوباء، بعد فترة إغلاق جزئية أو كاملة، ‏أثّرت سلباً على جميع نواحي الحياة، وشهدنا خلالها تدابير وقائية ‏وإجراءات “صارمة” في محاولة للحدّ من إنتشار هذا الفيروس الذي أنهك ‏العالم، ها هو متحوّر “أوميكرون” ينشر الفوضى والمخاوف من تكرار ‏سيناريو بداية ظهور الوباء.‏

- Advertisement -

وفي لبنان المشاكل التي نُعاني منها حدّث ولا حَرج، فمَا مدى قدرتنا على ‏مكافحة أيّ إنتشار للمتحوّر الجديد؟، عن هذا السؤال يُجيب رئيس “اللجنة ‏التنفيذية للقاح كورونا” الدكتور عيد عازار قائلًا إنّ “مشكلة القطاع ‏الصحي اليوم بإرتفاع الكلفة المادية لتأمين الاستشفاء اللازم لمرضى ‏كورونا”، مُشيرًا إلى أنّ “يوم الإستشفاء الواحد كلفته تتراوح بين 5- 8 ‏ملايين ليرة لبنانية، ومعدل الإستشفاء 9 أيام، في ظلّ غياب كلي للجهات ‏الضامنة”.‏

- Advertisement -

وأوضح عازار “في حال تفشى كورونا في ‏لبنان، فإنّ معظم المستشفيات تُقفل تلقائياً باقي الأقسام كما حصل العام ‏الماضي، ويتمّ الإستعانة بالممرضين والممرضات المتوفّرين. ولا شك ‏في أنّ هناك نقصاً في الكادر التمريضي، إلاّ أنّ المشكلة الحقيقية في كلفة ‏الإستشفاء”.

أضاف: “العام الماضي الضمان كان يُغطّي جزءاً من الكلفة، أمّا اليوم ‏فهذا الأمر غير موجود، ومن يملك الأموال اللازمة للعلاج لا مشكلة لديه”.

أما من الناحية الوبائية، فشرح عازار أنّ “الفرق بين العام الماضي وهذا ‏العام أن عدد الذين يدخلون إلى المستشفيات أقل بكثير، وعدد الذين ‏يحتاجون للأوكسيجين في المنازل أوالمستشفيات قليل جدًا، لذا أنا مُتفائل ‏بأنّ هذه الموجة قد تمرّ أخفّ من العام الماضي”، مُستبعداً أنْ “نصل إلى ‏رقم صاروخي في عدد الوفيّات”.

وردًا على سؤال، أجاب: “لا توجد دولة في العالم، ضمن نظامها ‏الصحي، لا تفتح أقساماً للمرضى على مدار العام. ولا يُمكننا تخيّل أي ‏دولة من دون أقسام كورونا، أمّا في لبنان إذا كان النظام الطبي والصحي ‏مُنهار فالمشكلة ليست في الفيروس”، مجدداً التأكيد أن “أرقام دخول ‏المستشفيات ستكون أقل من العام الماضي والمشكلة الأساسية مادية”.

عازار لا يتوقّع “اللجوء إلى الإقفال العام، أو عدم عودة التعليم ‏الحضوري، فمِن الأفضل أن تبقى المدارس مفتوحة لأن التلامذة خسروا ‏عامَيْن سابقاً وخسارة سنة ثالثة ستكون نتائجها سلبية على الطلاب”.

وشدَّد عازار في الختام، على أنه “رغم كل مواردنا المحدودة يُمكننا ‏مواجهة كورونا إذا إعتمدت خطة منطقية”.

– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »