رفضت محكمة مصرية، الخميس، الدعوى المقامة من الفنان أحمد عز، والتي يطالب فيها بتحويل طفلي الفنانة زينة من المدرسة البريطانية إلى مدرسة أخرى. وكانت محكمة استئناف القاهرة قضت سابقا، بتأييد حكم أول درجة في قضية إلزام الفنان أحمد عز بتأدية ما يقرب من 700 ألف جنيه مصري (44560 دولارًا) لطفليه كمصروفات مدرسية للتوأم. وكان محامي الفنان أحمد عز طلب من محكمة الأمور الوقتية بمدينة نصر، تحويل نجليه من الفنانة زينة من المدرسة البريطانية إلى مدرسة أخرى. في المقابل دفع محامي الفنانة زينة خلال الدعوى، بأحقيتها في الإشراف التعليمي على توأمها -عز الدين وزين الدين- من الفنان أحمد عز.
وكانت الفنانة زينة قد أقامت قبل سنوات دعوى تطالب فيها بمصروفات دراسية من الفنان أحمد عز، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، وقدم محامي الأول خلال نظر الدعوى مذكرة تحتوي على أجر الأخير في عدد من المسلسلات والأفلام والحملات الإعلانية التي ينفذها، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات، أصدرت المحكمة قرارها، وبعد صدور الحكم قدم أحمد عز استئنافا ورفضا، وقضي بإلزامه بحكم أول درجة، وتأييد دفع المصروفات. وكانت محكمة الأسرة قد قضت في يناير 2018 بخلع الفنانة زينة من الفنان أحمد عز، كما ألزمته بدفع ما يعادل 4 آلاف دولار مصروفات دراسية لنجليه.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو 8 سنوات، عادت الفنانة زينة من كاليفورنيا حاملة طفليها، عز الدين وزين الدين”، وفجرت حينها مفاجأة داخل مطار القاهرة الدولي بوثيقة سفر مؤقتة مستخرجة من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس وشهادتي ميلاد أمريكيتين للطفلين تفيد أن والدهما الفنان أحمد عز، لتبدأ من هنا قصة “والله ما ولادي”، التي احتلت منصات التواصل الاجتماعي لأسابيع متواصلة، وكلما أصبحت نارها رمادا تشتعل من فترة إلى أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي لتحتل “الترند” من جديد.
وظلت القضية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر نحو 700 يوم، حتى أثبتت زينة نسب طفليها إلى أحمد عز، وحصلت على حكم بخلعها منه بعدما تنازلت عن كافة حقوقها. وأكدت الفنانة، أنها سعيدة وراضية بحياتها حاليًا، وقالت، إن هناك أجمل منها ولم تتزوج أيضًا، وعلى الأقل، فهي تزوجت وجربت حظها مرة سابقة.
