هذا هو هدف “حزب اللّه” من إستقدام المحروقات إلى لبنان

Ads Here

انضم الى قناتنا على الواتساب لمتابعة آخر الأخبار والوظائف

International Scopes Whatsapp Banner

Ads Here

حمل تطبيقنا الإلكتروني للأخبار الوظائف 24/24


رأى رئيس” تكتل نواب بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، أنّ “أسباب أزمة ‏المحروقات” في البلاد تُكمن في:

“انهيار الوضع السياسي ‏والاقتصادي والمالي والنقدي الذي أدى إلى تراجع الإحتياطات المالية لدى مصرف ‏لبنان، وإلى تعثر النظام المصرفي والنظام الإقتصادي، مما أدى إلى شح في كمية ‏العملات الصعبة المتوفرة لتأمين الإستيراد.

“انهيار سعر العملة اللبنانية أمام ‏الدولار الذي ترك أثره على أسعار المحروقات .

عدم الإنتظام في توفير الإعتمادات ‏لاستيراد المحروقات، والخلاف الذي وقع بين السلطة التنفيذية والسلطة النقدية المتمثلة ‏بحاكم مصرف لبنان الذي عطل استيراد المحروقات لفترة من الزمن”.

تراخي الدولة وتقصيرها في ملاحقة المهربين ‏والمحتكرين وعدم وضع آلية جدية ومناسبة لمنع الإحتكار والتهريب وترك السوق لهؤلاء ‏لكي يهربوا ويخزنوا كميات كبيرة من المازوت والبنزين والغاز، وعدم وجود رادع حقيقي ‏لهم”.

وفي حديث له عبر إذاعة “النور”، قال الحاج حسن: “كل هذا أدى إلى شح الكميات في السوق وإلى طلب مرتفع جدا ‏عليها”.

وأضاف, “كل الحلول التي طرحت لا زالت قاصرة عن إيجاد ‏حل لطوابير البنزين وفقدان مادة المازوت في السوق وارتفاع أسعارها”.

واعتبر أن “‏الحلول تكمن في ما يلي: تأمين المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان لتخفيض ساعات التقنين، وفي هذا ‏الإطار يأتي تأمين الفيول من العراق والذي سيصل إلى لبنان بحلول العاشر من أيلول ‏القادم، وتأمين إستدامة لفتح الإعتمادات لشراء المحروقات من الخارج، وضبط ‏المحتكرين والمهربين ومعاقبتهم وملاحقتهم وسوقهم إلى العدالة، وصولاً إلى منع الإحتكار ‏والتهريب, ويضاف إلى ذلك إصدار البطاقة التمويلية كتعويض عن ‏النقص المتدرج في عملية دعم المحروقات والدواء وغيرهما”.

وأكّد أن “حزب الله بصدد استقدام المحروقات إلى لبنان من ايران وتفاصيل هذا الأمر عند قيادة الحزب لا ‏سيما الأمين العام السيد حسن نصر الله، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الناس وكسر الإحتكار و الحصار”.


Ads Here

إنضم الى قناتنا على التلغرام

Intscopes News Telegram Banner

Sponsored Links

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*