مقابلات مزيفة تحول شابا أميركيا إلى يوتيوبر شهير

خبرني – أصبحت عملية إعداد فيديوهات ونشرها على موقع “يوتيوب” من الأشياء التي يمكن أن تتحول إلى مصدر دخل جيد لمن ينجح في تحقيق قدر كبير من المشاهدات على قناته، لكنه طريق يحتاج إلى كثير من الجهد والصبر.

يحقق ناشرو الفيديوهات الـ “يوتيوبر” عائدات مالية كبيرة تتناسب طرديا مع أعداد المشاهدات التي تحققها الفيديوهات، التي ينشرونها.

نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية تقريرا عن قصة شاب أمريكي من ولاية لويزيانا، بدأ في تلك المهمة ولم يحقق أي مشاهدات في بداية الأمر حتى توقف لفترة، قبل أن يعود ويحقق 70 مليون مشاهدة على قناته من مجموعة فيديوهات تتحدث عن مقابلات تضم أحداثا غير حقيقية يتم تناولها بأسلوب ساخر.

أنشأ الشاب الأمريكي، الذي يدعى جيمس باتيس، قناته على “يوتيوب” وعاد عام 2017، لنشر فيديوهات جديدة عليها بعد فترة توقف، وكان حينها في الدراسة الجامعية.

ركز جيمس، على الفيديوهات التفاعلية وبدأ يحقق مشاهدات، تزايدت مع بدء نشر حلقات عن “المقابلات المزيفة”، التي تتميز بطابع ساخر.

يقول جيمس باتيس، إن أول فيديو نشره حقق نحو 8 ملايين مشاهدة على “يوتيوب” وكان يتحدث عن حماية المنزل من اللصوص.

ويقول الشاب الأمريكي إن فكرة إجراء مقابلة ساخرة تحتوي على الفكاهة ليس حكرا عليها، وإنما سبقه إليها كثيرون، لكن الاختلاف يكون في كتابة النص والتصوير والأداء.

كما أشار جيمس باتيس، إلى أن بعض الفيديوهات تعتمد على استخدام محتوى موجود وإخراجه بطريقة ساخرة، مثل استخدام فيديو الشاب، الذي تم ربطه في مقعد طائرة ركاب أمريكية بعدما اعتدى على مضيفات طيران، مشيرا إلى أن هذا الفيديو حقق نحو 5 ملايين مشاهدة.

ولفت باتيس إلى أن فيديوهاته الخاصة بالمقابلات المزيفة، حققت نحو 70 مليون مشاهدة بفضل مشاركتها لدى الكثير من المنصات.