Doc P 850130 637638447866468143
Doc P 850130 637638447866468143

الحاج حسن: هناك عراقيل بعملية تشكيل الحكومة

أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن، إلى أنه “من حق أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت التحرك، ولكن تم استثمار هذه المناسبة سياسياً، من الأحزاب كـ”القوات اللبنانية”، وسقط العديد من الجرحى نتيجة مشاكل عدة”.

ولفت في حديث تلفزيوني لقناة ال بي سي، أن “هذه المناسبة وطنية لا يجب أن تدخل السياسية بها، وفي 4 آب حصل استثمار سياسي وانتخابي من قبل بعض الأحزاب التي سعت لتوظيف هذه المناسبة لأجندتها”. ولفت إلى أن “وصول الأهالي إلى هذا المستوى من التأزيم، يعود لعدم الوصول إلى الحقيقة في قضية الإنفجار”.

وإعتبر الحاج حسن، أن “كل الدول التي تدّعي أنها ستساعدنا لم تُقدم لنا أي معلومة”، مشدداً على أن “الكتلة قبل سنتين قدمت اقتراح قانون رفع الحصانات على كل المسؤولين والإبقاء فقط الحصانة على حرية التعبير، ولماذا قامت القيامة ولم تقعد أمام محاكمة الرؤساء والوزراء في محكمة خاصّة لهم، فيما لم يتحرّك أحد أمام محاكمة القاضيين المعنيين في ملف الإنفجار في محكمة خاصّة بالقضاة؟”.

وأكد “أننا مع الحساب العادل لكل المسؤولين”. وأشار إلى أن “التحقيق الدولي تسيطر عليه أميركا وبريطانيا ومن خلفهما إسرائيل”، موضحاً أن “القضاء لا يجب أن يخاف طالما أنه يعمل بشكل صحيح”. وسأل: “على ماذا يستند رئيس حزب الكتائب لكي يتّهم حزب الله في موضوع المرفأ؟ والنظام السوري يملك معملا لنيترات الأمونيوم ولديه مرافئ كثيرة، فلماذا يحتاج لتخزينها في مرفأ بيروت؟”. وأكد أن “لا تعليق لا تعليق لا تعليق على موضوع صواريخ الجنوب يوم 4 آب”.

إلى ذلك، لفت الحاج حسن، إلى أن “الظروف الأمنية والإقتصادية والإجتماعية تحتم تشكيل حكومة، التي من الواضح أن هناك بعض العراقيل وفقاً لآخر تصريح لنجيب ميقاتي من بعبدا”. وأوضح أن “وزارة الداخلية دائماً ما تكون تحت أنظار القوى السياسية، وهي مهمة”، مشيراً إلى أنه “وفقاً للطائف تم الإتفاق شفهياً أن وزارة المالية للشيعة”.

لبنان 24

عن Majd Jamous

شاهد أيضاً

البقاع ضربة للمخالفات الصحية توقيف طبيب ينتحل الصفة وضبط شبكة أدوية مهربة

البقاع: ضربة للمخالفات الصحية توقيف “طبيب” ينتحل الصفة وضبط شبكة أدوية مهربة

تفاصيل العملية الأولى: عيادة بر الياس داهمت قوة من مفرزة استقصاء البقاع العيادة بناءً على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *