الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار عالمية وعربيةقراءة إسرائيلية لمحادثات مصر وتركيا.. التفاتة "تكتيكية" لأردوغان

قراءة إسرائيلية لمحادثات مصر وتركيا.. التفاتة “تكتيكية” لأردوغان

- Advertisement -

تبدي إسرائيل خشية من استئناف مصر وتركيا محادثاتهما بعد انقطاعها في العام 2013. وإلى جانب استياء إسرائيل من مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه مجموعة ملفات في المنطقة، يُعد عدم توصل الطرفيْن إلى اتفاقية حول المناطق الاقتصادية الخالصة في شرق المتوسط أحد أبرز النقاط النقاط الخلافية، لا سيما مع انطلاق قطار الترسيم في المنطقة.

- Advertisement -

في هذا الإطار، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً للباحث سيث فرانتزمان تناول فيه التقارب المصري-التركي الأخير.

- Advertisement -

وفي قراءته، اعتبر فرانتزمان التحوّل المفاجئ في الموقف التركي بمثابة التفاتة تكتيكية تهدف إلى الاستفادة من إسرائيل ومصر أو إفشال علاقتهما مع اليونان وقبرص. وإذ شكك المحلل بتوصيفات تركيا لما يجري، اعتبر أنّ أنقرة تبالغ، زاعماً أنّ مصر تضع استعانة تركيا بوزيريْ الخارجية مولود جاويش أوغلو والدفاع خلوصي أكار في إطار قرار أنقرة السعي إلى تقويض العلاقات اليونانية-المصرية.

وقال المحلل إنّ تركيا تقدم على خطوات مماثلة في كل مرة ترى فيها اليونان تبرم اتفاقات مع إسرائيل ومصر والسعودية والإمارات، لافتاً إلى أنّ وسائل الإعلام التركية تحدّثت عن علاقات جديدة مع إسرائيل في شباط من العام الفائت. وتابع فرانتزمان بالقول إنّ تقارير تحدّثت عن “شهر عسل” بين إسرائيل وتركيا في ما يتعلق بسوريا في ربيع العام الفائت، معتبراً أنّ تركيا سعت آنذاك إلى تخريب اتفاق خط أنابيب شرق المتوسط، المنتدى الذي يضم إسرائيل وقبرص واليونان.

على مستوى قبرص، قال فرانتزمان إنّها تتشارك مع إسرائيل احتياطات غاز في المتوسط، لا سيما في حقل أفروديت، مشيراً إلى أنّ تركيا سعت إلى إبطاء عملية التوصل إلى إطار عمل للحقل بعد التقارير التي تحدّث عن ذلك في 9 آذار الفائت؛ ذكرت وسائل إعلام تركية، في وقت سابق، أن أنقرة عرضت على إسرائيل العام الماضي، مقترحا بشأن ترسيم الحدود بينهما، يسهم في حصول الجانب الإسرائيلي على بعض المناطق البحرية من قبرص، ويطالبه بالانسحاب من مشروع خط أنابيب شرق المتوسط، ولم يحدث أي تقدم بشأن هذا المقترح. وفي عام 2016، جرت مفاوضات بين تركيا وإسرائيل على إنشاء خط أنابيب مشترك للغاز الطبيعي، ولكن العلاقات توترت في السنوات الأخيرة.

بالعودة إلى موقف أنقرة، قال فرانتزمان إنّ تركيا لا تقدّم أي تنازلات ولا تقوم بأي تغييرات من جانبها، بل تطرح مطالب “ويبدو أنّها تستفيد”.

شكري يؤكد

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الأحد وجود اتصالات دبلوماسية مع تركيا، بيد أنه استدرك وأضاف أن “الأقوال وحدها لا تكفي” لاستعادة كامل العلاقات بين البلدين.

ونقلت صحيفة “أخبار اليوم” الرسمية عن شكري قوله: “لو وجدنا أن هناك تغيراً في السياسة والمنهج والأهداف التركية لتتوافق مع السياسات المصرية ومع ما يعيد العلاقات الطبيعية لمصلحة المنطقة، من الممكن أن تكون هذه أرضية لاستعادة الأوضاع الطبيعية”.

وقال خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إنه “لا توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية”، مؤكداً “حرص مصر على استمرار العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والتركي”، ومشيرا إلى أن المواقف السياسية التي وصفها بـ “السلبية من الساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين”.

المصدر: لبنان 24

– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »