الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار محليةهل تنفجر الضاحية بوجه الحزب معيشياً وكهربائياً !؟

هل تنفجر الضاحية بوجه الحزب معيشياً وكهربائياً !؟

- Advertisement -

شادي هيلانة – “سكوبات عالمية”

- Advertisement -

 

يعيش اللبنانيون حالياً على وقع أزمة جديدة، تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي الذي يستمر لأغلب ساعات اليوم، نتيجة نظام تقنين أو ترشيد للاستهلاك، او فتح اعتمادات للفيول وغيرها من الروايات التي تستفز المواطن المُنهك .

- Advertisement -

 

حرق دواليب وقطع طرقات

 

على اثرها قطع محتجون طرقاً في مناطق شتّى ابرزها مناطق خاضعة لحزب الله، احتجاجاً على التقنين الحاد في التيار الكهربائي، الذي أصبح أحدث مظاهر غرق البلاد في الأزمات.

 

ولم يعد “حزب الله” بمنأى عن الأزمة وتداعياتها المعيشية، بفعل التراكمات، وزادت أزمة الكهرباء والماء، خصوصاً أن ثمة حراكا معيشيا خفيا بدأ يتنامى، وهذا ما لا يريده الحزب، ولذلك من مصلحته ان يصب جمّ اهتمامه لإنجاز تسوية حكومية سريعة تخرج المناطق من أزماتها

 

ومع استمرار تعطيل عملية تشكيل الحكومة في لبنان، اوضح مصدر سياسي مقرب من حزب الله الى وكالة “اخبار اليوم” انّ نزول البعض إلى الشارع جاء للتعبير عن سخطهم وغضبهم من الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت إليها البلاد، وسط دعوات وجهتّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد قادها بعض الناشطين المحسوبين في موقفهم السياسي على محور “حزب الله”.

 

وأكد المصدر ان التعليمات واضحة بضرورة عدم رفع شعارات سياسية، والتعرض للقيادات اللبنانية مثل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله. كما رأى أن لا مانع بمشاركة بعض أنصار الأحزاب في هذه التظاهرات، على الرغم من رفضها رفع شعارات سياسية أو انتقاد قيادات لبنانية، إيجابية خصوصاً أنها تأتي وفق شعارات اقتصادية واجتماعية، وهي تخفي نقمة على الحال التي وصلت إليها البلاد بشكل عام، وتحمّل حتى القيادات التي ترفض تسميتها بالمسؤولية.

 

كما في العراق والايران

 

من جهته تحدث مصدر سياسي معارض قائلاً : من الثابت أن انضمام المناطق ذات الغالبية الشيعية إلى المطالب المعيشية وبكثافة خلال ايام قد أثارت قلق “حزب الله” الذي لم يعتد أن يتحرّك الناس فيها إلا بأمر منه. وقد أجرى، من دون شك، مقارنة بين هذا الحراك وما كان يجري في العراق وايران قبلها.

 

ورأى انّ المواطنين الذين يعيشون في مناطق “سلبطة” حزبه يدركون، بالتجربة، الثمن الباهظ الذي يدفعه “الخائن”، حتى ولو كانت الخيانة مزعومة.

 

واشار الى أنّ الأزمة الاقتصادية اليوم تعبر عن أزمة نظام كامل لا يمكن حلها ولا مواجهتها بالتهديد “والسحاسيح”، وختم: أن الازمة كسرت حاجز الخوف لدى الناس وكسرت الحواجز بين الطوائف على الأقل بالشكل العام، بعدما فقدوا أشغالهم وشركاتهم واموالهم في المصارف

 

 

– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »