ردّت الصحافية لونا صفوان على الحملة الإلكترونية التي طالتها بعدما استعانت وسيلة إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي بإحدى تغريداتها. وفي التفاصيل أنّ القصة بدأت بعدما لفت الإعلامي في “المنار” حسن حجازي إلى أنّ قناة إسرائيلية استعانت بتغريدة صفوان التي فالت فيها: “لبنان بلد مسلوب الحقوق ومُسيطَر عليه من قِبل ميليشيا مسلحة”وناقشت فيها تمسّك الثنائي الشيعي بحقيبة المالية، محذرةً من أنه لا حل طالما ان الحزب يسيطر على المشهد ويؤدي بالبلاد الى الدمار الكامل.
وعلّق حجازي على تغريدة صفوان قائلاً: “لونا صفوان، اسم لمغردة استدلت القناة 12 الصهيونية بتغريدتها كدليل على وجود أصوات تصدق الرواية الاسرائيلية حول مزاعم مخازن السلاح في بيروت”.
لونا صفوان، اسم لمغردة استدلت القناة ١٢ الصهيونية بتغريدتها كدليل على وجود أصوات تصدق الرواية الاسرائيلية حول مزاعم مخازن السلاح في بيروت. pic.twitter.com/DzFxbNkfJw
— كمال رزق _ Kamal Rizk (@kamal_m_rizk) October 1, 2020
وعقب انتشار الخبر، تعرّضت صفوان لحملة إلكترونية حيث تم اتهامها بالعمالة، حتى أنّ ابنة خالها، وهو شهيد في “حزب الله”، أعلنت تبرؤ العائلة منها.
وعليه، ردّت صفوان بسلسلة تغريدات، فقالت: “تستعين قنوات عالمية بتغريداتي الإنكليزية يومياً وذلك من دون موافقتي حتى. بالتالي أنا غير مسؤولة عن استخدام القناة الإسرائيلية لتغريدتي ولا يهمني لا من قريب ولا من بعيد، رأيهم بتغريداتي. لا تواصل لي على الإطلاق مع أي قنوات اسرائيلية”، مضيفةً: “من الأفضل أن يتجه الأُستاذ الكريم للسؤال عني في قناة المنار تحديداً وفي حزب الله وحركة أمل، فأنا تلميذة الجامعة اللبنانية، وتلميذة الأستاذين ابراهيم الموسوي، وفراس حاطوم، الذين وعلى الرغم من اختلافاتنا السياسية منذ أن كنت تلميذة جامعية، هم على دراية بأخلاقي، ومبادئي”.
https://twitter.com/LunaSafwan/status/1311608717406765060
وتابعت: “أُحمّل الأستاذ حسن مسؤولية الهجوم الإلكتروني الذي أتعرض له عبر جمهوره الذي انهال عليّ بالإهانات والتهديدات والاتهامات بعد نشره للصورة أعلاه، لتصل إلى حدّ التحريض ومحاولة تلفيق تهم ‘العمالة' لي ودمج اسمي باسم كندا الخطيب التي تواجه تهمة العمالة اليوم وهي رهن التحقيق”.
وكتبت صفوان: “الترجمة لتغريدتي التي يُقال أنها تصديق للرواية الاسرائيلية: لا أُناقش فيها مسألة المخازن أصلاً، بل أشدد فيها أن لبنان بلد مسلوب الحقوق ومُسيطر عليه من قِبل ميليشيا مسلحة. وأُناقش فيها تمسّك الثنائي الشيعي بحقيبة المالية ليصل لبنان إلى حائط مسدود ومزيد من الدمار”.
وفي وقت متأخر من أمس، نشرت صفوان صوراً للردود التي طالتها، مشيرةً إلى أنّ إحداها تعود إلى ابنة خالها، الشهيد زهير قبيسي، تعلن فيها تبرؤ العائلة منها.
https://twitter.com/LunaSafwan/status/1311709189669031937
وأوضحت صفوان أنّه لم يسبق لها أن هاجمت أحداً من أفراد عائلتها على الرغم من الاختلافات السياسية، مشيرةً إلى أنّ ابنة خالها حاولت الاتصال بوالدها وتقليبها ضدها. وخلصت صفوان إلى القول: “من الواضح أنّها لا تعرف كم أنا وأمي مقرّبتين. العار عليك”.
المصدر: ch23