السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار محليةهل أخطأ السياسيون بتحويل أموالهم إلى الخارج… فابتزّهم ماكرون وهدّد بفضحهم؟!

هل أخطأ السياسيون بتحويل أموالهم إلى الخارج… فابتزّهم ماكرون وهدّد بفضحهم؟!

- Advertisement -

التزم الزعماء اللبنانيون امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتأليف الحكومة العتيدة خلال 15 يوما، والبدء بتنفيذ الاصلاحات. بعد ان “هدّد” ماكرون انه في حال لم يفِ المسؤولون اللبنانيون بما التزموا به في هذا العقد، فسأكون واضحاً أمام المجتمع الدولي والشعب اللبناني، مشيرا الى انه في ملفات الفساد قد نصل إلى مرحلة سياسة العقوبات.

- Advertisement -

وفي حين يتحدث بعض المطلعين على الزيارة عن ان لدى ماكرون وثائق لوّح بكشفها اذا حصل اي تقاعس، فهنا لا بد من العودة الى تغريدة لافتة لرجل الاعمال طلال المقدسي، في شهر كانون الاول الفائت قال فيها: “حساب حقل بعض رجال السياسة لم يطابق حساب بيدره. فبتهريبهم بعض نتاج فسادهم خلال الازمة المالية التي نتجت عن سوء ادارتهم الى الخارج، وبغض نظر او “قبة باط” النظام المالي العالمي، يكونون قد وضعوا بايدي من يتحكم بهذا النظام مستندا موثقا عن ارقام حساباتهم لاستثمارها متى يشاؤون”.

- Advertisement -

وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، شرح المقدسي انه كتب تلك التغريدة بالتزامن مع الضجة التي اثيرت حول ملف التحويلات الى الخارج.

وشرح ان هذا النوع من التحويلات، ما كان ليحصل لو لم يكن هناك “قبة باط” دولية، مشيرا الى ان تحويل المبالغ الكبيرة يحتاج الى عدد كبير من المستندات والفواتير والاثباتات التي تخضع الى رقابة النظام المصرفي الاميركي (للدولار) او الاوروبي (لليورو)، ويصبح اكثر صعوبة لا بل مستحيلا حين يتعلق بـ PEP ( Politically Exposed Persons).

واذ اشار الى ان القانون اللبناني يسمح بتحويل الاموال الى الخارج، ولا مخالفة في هذا المجال، قال المقدسي: النظام العالمي سهّل هذه العمليات، وهنا “التسهيل” له تفسيرات مختلفة وفقا لطبيعته.

وبرأي المقدسي ان هذا التسهيل كان لهدفين:

الاول الضغط على الدولة اللبنانية، لان نقل الاموال سيضعها تحت العجز.

الثاني كشف الزعماء والسياسيين ورؤساء مجالس الادارة ومدراء المصارف في الدولة اللبنانية، اذ من خلال هذه التحويلات تأكدت جهات دولية من ارقام حساباتهم.

وهل هذا ما قاله ماكرون على طاولة قصر الصنوبر، اجاب مقدسي: “ليس ضروريا ان يقوله ماكرون، بل مجرد التلميح قد يكون كافيا”.

وماذا عن توبيخ ماكرون للصحافي في جريدة Le Figaro الفرنسية جورج مالبرونو الذي تحدث في مقاله عن هذه التحويلات؟ قال المقدسي: la vérité n’est pas toujours bonne à dire، لا ضرورة للتصريح بكل الحقائق، معتبرا ان الامر يشبه الحوار مع حزب الله الذي لا يضع ممثله السلاح على الطاولة، ولكن الجميع يعلم ان لديه مسدسًا وصاروخًا.

وانطلاقا من المقاربة اعلاه، ابدى المقدسي اعتقاده ان البلد مقبل على تأليف حكومة من الاختصاصيين، آملا الا يكون الوزراء فقط من الاختصاصين بل ايضا من المؤهلين واصحاب الخبرة في ما سيسند اليهم، وبالتالي ان يكونوا قد مارسوا ونجحوا.

واستطرادا سئل المقدسي عما اذا كان الدور الفرنسي في لبنان متناقضا مع الدور الاميركي، فرأى ان كل شيء منسق، ماكرون يتولى القسم الاصلاحي على اعتبار ان الجميع جزء من الدولة اللبنانية، اما الجانب الاميركي فمهتم بملف الحدود برا وبحرا.

المصدر: أخبار اليوم
– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »