9987453198764317986745319865431233
9987453198764317986745319865431233

3 رسائل حادة إلى لبنان قوبلت بالتجاهل.. ضغوط واشنطن لن تتراجع!

كتبت هيام القصيفي في “الأخبار”: ثلاثة مواقف تبلّغتها المراجع الرسمية في غضون أيام قليلة، صادرة عن الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج وفرنسا، وخلفها دول أوروبية معنيّة بالوضع اللبناني. أبلغت واشنطن عبر دوائرها الدبلوماسية في بيروت وواشنطن، أن لا قرار أميركياً جديداً في شأن لبنان.
سبق للإدارة الأميركية أن أبلغت الأمر نفسه قبل مدة، ولم يطرأ أي تغيير عليه، وهي لن تتراجع عن موقفها المتشدّد تجاه حزب الله وأن الكلام عن تهدئة آنية ليس في مكانه، بل هناك ضغط تصاعدي يتعلق بالحزب. والسؤال عن انعكاس هذا الموقف على الشعب اللبناني برمّته، لا يُقابل إلا بإعادة التأكيد على الموقف ضد حزب الله وأن البديل حكومة جديدة مستقلة عن القوى السياسية كافّة.
في موازاة ذلك، جاء الموقف الخليجي، غير المحصور بما عبّرت عنه الكويت وقطر بشأن المساعدة المالية، وقبلهما السعودية، بل إنه تبلور بصورة أكثر وضوحاً لجهة أن أي مبادرة خليجية، مهما كان شكلها وحجمها، لا يمكن أن تتم إلا بالتنسيق مع واشنطن. وحالياً الموقف الأميركي معروف، ولا ضرورة لهذه الدول حتى أن تسأل واشنطن عن إمكان دعم لبنان. وتبعاً لذلك لن تكون هناك أي مساعدة – سواء وُعِد بها لبنان أم لم يوعَد – ما دام المسؤولون عن ملفه في الخارجية الأميركية تحديداً لم يعطوا أي ضوء أخضر.

ومن المستغرب أن يتوجه لبنان إلى هذه الدول طلباً للمساعدة، فيما هو يعرف تماماً حقيقة الموقف الأميركي والخليجي منه. أما الموقف الفرنسي الذي بات معروفاً، فقد زاد من حدّته شكل زيارة وزير الخارجية جان ايف لودريان إلى بيروت. المعطى الأساسي بعد اطّلاع فرنسا على المواقف الرسمية للسعودية، ومن ثم لقطر والكويت، أن أي تحرك فرنسي لم يعد طارئاً.

يضاف إلى ما تقدّم أن فكّ الاشتباك الذي كان يعوَّل عليه بين واشنطن وحزب الله لم يحصل، رغم ارتفاع منسوب الكلام عن احتمالاته. وتحوّل زيارة لودريان إلى محطة في جولة إقليمية، هدفها إبلاغ المسؤولين في بيروت، وجهاً لوجه، ما سبق أن قاله علناً وما نُقل أيضاً عن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وفحوى الجو الدولي والعربي تجاه لبنان.
.
والمفارقة في كل ما سبق أن “التبليغات” الثلاثة على حدّتها، قوبلت في لبنان على مستوى رسمي بالتجاهل، ليس من باب رفض هذه الرسائل، مع أن لبنان هو الذي سعى بنفسه إلى طلب الحصول على المساعدة من هذه الدول، بل من باب التقليل من خطورتها. رغم أنه للمرة الأولى تتبلور بهذا الوضوح، وفي فترة زمنية قصيرة، مواقف حاسمة من الأزمة الراهنة. لكن المراجع الرسمية لم تتعامل معها على مستوى خطورتها وجديتها، وسط رهان على أنها مؤقتة، وأن هناك من لن يسمح بانهيار الوضع اللبناني والمسّ باستقراره.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الأخبار

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

News, international, international scopes, intscopes, scopes, middle east news, latest news of Lebanon, news in Lebanon, news in Lebanon now, news of Lebanon, Lebanon, Lebanon News, Lebanon news today, Lebanon news now, Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, Lebanon political crisis, Lebanon currency exchange rate, أخبار لبنان اليوم، اخبار لبنان اليوم عاجل، اخر اخبار لبنان، Lebanon today news, أخبار الحكومة اللبنانية، الوضع الأمني في لبنان، الأزمة السياسية في لبنان، Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanon political crisis, سعر صرف الدولار في لبنان، المصارف اللبنانية، الوضع الاقتصادي في لبنان، Lebanon currency exchange rate, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, سكوبات، سكوبات عالمية، عالمية, int, int scopes, international, Lebanon, أخبار، أخبار لبنان، اخبار، اخبار لبنان

بيع أطفال وتزوير وثائق رسمية: “أمن الدولة” يوقف مختاراً سابقاً في الجنوب لتسهيل عمل شبكة إجرامية خطيرة

المديرية العامة لأمن الدولة تفكك شبكة بيع أطفال وتزوير وثائق في إطار متابعة قضية الشبكات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *