خارطة مسارات تهريب السلاح الإيراني
كشف المسؤول الأميركي عن شبكة معقدة تتجاوز الولاءات السياسية التقليدية لتأمين وصول الدعم العسكري:
-
المحطة الأولى (كردستان العراق): استخدام مهربين محليين لنقل الأسلحة من إيران إلى الميليشيات العراقية.
-
المحطة الثانية (شمال شرق سوريا): رصد وصول السلاح الإيراني إلى مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
-
المحطة الثالثة (الترانزيت السوري): تورط عناصر من “قسد” ومهربين مستقلين في نقل الشحنات من شرق سوريا باتجاه الغرب.
-
المحطة النهائية (لبنان): تسلّم حزب الله للشحنات عبر شبكات تهريب ثابتة ومحصنة تعمل داخل سوريا وعبر الحدود اللبنانية السورية.
التحرك الأميركي: التنسيق الحدودي والاتفاقات الأمنية
تبذل واشنطن جهوداً دبلوماسية وعسكرية لاحتواء هذه الظاهرة:
-
حماية الحدود: تنسيق مباشر مع الجيش اللبناني وحكومات العراق والأردن وسوريا (في مناطق معينة) لتعزيز المراقبة الحدودية.
-
المسودة العراقية: عرضت الإدارة الأميركية اتفاقاً أمنياً عسكرياً جديداً على بغداد، لكن الحكومة العراقية فضلت تأجيله إلى ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
-
الموقف الميداني: أكدت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله لا يزال يمتلك القدرة على تمرير الذخائر والأسلحة عبر الثغرات الحدودية مع سوريا.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: كيف تشارك “قسد” في نقل سلاح إيراني وهي حليفة لواشنطن؟
ج: أشار المسؤول الأميركي إلى “عناصر” داخل قسد ومهربين يعملون ضمن مناطق نفوذها، مما يشير إلى وجود خروقات أمنية أو شبكات تهريب عابرة للأيديولوجيا تسعى للربح المادي وتسهيل لوجستيات حزب الله.
س 2: ما هي الدول التي تنسق معها واشنطن حالياً لضبط هذه الحدود؟
ج: التنسيق يشمل لبنان (عبر الجيش)، العراق، الأردن، والحكومة السورية (في إطار تفاهمات محددة أو عبر قوى الأمر الواقع).
س 3: لماذا طلبت الحكومة العراقية تأجيل الاتفاق الأمني مع واشنطن؟
ج: طلبت بغداد تأجيل البت في مسودة الاتفاق العسكري إلى حين تشكيل حكومة عراقية جديدة تمتلك الصلاحيات الكاملة للتوقيع على التزامات أمنية طويلة الأمد.
📢 لمتابعة آخر الأخبار الأمنية والتحليلات الاستراتيجية في المنطقة فور صدورها، انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب: اضغط هنا للانضمام
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم