تحليل موقف النائب جميل السيد
أطلق السيد عبر منصة “إكس” سلسلة من المواقف الصادمة التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
-
تبرئة “المحتال”: رأى السيد أن “أبو عمر” لا يستحق الملاحقة القضائية، منطلقاً من قاعدة أن “القانون لا يحمي المغفلين”، وأن الطموحات غير المنضبطة للسياسيين هي التي تخلق هؤلاء المحتالين.
-
إدانة “الطامحين”: اعتبر أن “الطموح الأعمى” يعطل البصيرة، مما يجعل شخصيات سياسية ورجال أعمال لقمة سائغة لمن يدّعي القدرة على فتح قنوات نفوذ خارجية.
-
تكرار النموذج: أكد أن الظاهرة ليست استثنائية بل هي “ماركة مسجلة” في الحياة السياسية اللبنانية، وتتغير أسماؤها ووجوهها مع تغير القوى المهيمنة.
التسلسل التاريخي لظاهرة “أبو عمر” في لبنان
ربط السيد في منشوره بين الحاضر والماضي، مستعرضاً كيف تغيرت “قبلة” الطامحين عبر العقود:
| المرحلة الزمنية | “الوسيط” الوهمي أو الحقيقي | المرجع المستهدف (القوة المهيمنة) |
| الحقبة السورية | شخصيات انتحلت صفة القرب من دمشق | غازي كنعان، رستم غزالي، عبد الحليم خدام |
| مرحلة السفارات | مدّعو القرب من السفارة الأميركية | السفير الأميركي الجديد (مع كل تعيين) |
| القضية الحالية | “أبو عمر” (منتحل صفة أمير سعودي) | دوائر الحكم في المملكة العربية السعودية |
خلفية قضية “أبو عمر” الحالية
تتلخص وقائع القضية التي أدت لتوقيف “أبو عمر” (وهو لبناني الجنسية) في الآتي:
-
انتحال الصفة: إيهام الضحايا بأنه أمير سعودي مقرب من مراكز القرار في المملكة.
-
الآلية: التنسيق مع رجل دين لتسويق نفسه كـ “مفتاح” للمناصب السياسية (وزارة، نيابة، نفوذ).
-
المقابل: تقاضي مبالغ مالية كبيرة مقابل وعود بفتح قنوات اتصال رسمية.
-
النهاية: انكشاف أمره بعد شكاوى متقاطعة أدت لإلقاء القبض عليه وبدء التحقيقات.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: لماذا يعتبر جميل السيد أن “أبو عمر” ليس مذنباً؟
ج: من وجهة نظره، المحتال يستغل رغبة سياسيين في الوصول إلى السلطة بطرق غير شرعية أو عبر “الوساطة” الخارجية، وبالتالي فإن “الطامح” الذي يدفع المال مقابل نفوذ وهمي هو المسؤول عن سذاجته وطموحه غير المنضبط.
س 2: هل ذكر السيد أسماء شخصيات وقعت ضحية لـ “أبو عمر”؟
ج: لم يذكر السيد أسماء محددة، لكنه أشار إلى أنهم “سياسيون ومسؤولون ورجال أعمال” كانوا يطمحون لأدوار سياسية معينة.
س 3: ما هي الرسالة السياسية خلف منشور النائب جميل السيد؟
ج: أراد السيد تسليط الضوء على “ثقافة التبعية” للخارج في السياسة اللبنانية، حيث يبحث السياسيون عن “مبارك” خارجي (سوري، أميركي، أو سعودي) بدلاً من بناء حيثية وطنية مستقلة.
“أبو عمر”!!!!
لا أدري لماذا هذه الضجة اليوم حول هذا الشخص الذي إنتحل زوراً شخصية أمير سعودي، بالتنسيق مع رجل دين، للإحتيال على شخصيات لبنانية طامحة للوصول إلى دور أو منصب سياسي…ف “أبو عُمر” الحالي، ليس حالة فريدة في لبنان،
ففي الزمن السوري ظهر في لبنان كذا “أبو عمر”،…— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) December 21, 2025
📢 لمتابعة كواليس السياسة اللبنانية وآخر التحقيقات القضائية فور صدورها، انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب: اضغط هنا للانضمام
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم