لبنان في أخطر مرحلة مفصلية والتهديدات الإسرائيلية مستمرة
يُجمع سياسيون مخضرمون على أن لبنان يعيش اليوم أخطر وأدق مرحلة مفصلية، وسط تهديدات إسرائيلية يومية، كشف تفاصيلها وزير الخارجية يوسف الرجي. هذه التهديدات تُعتبر، وفق خبراء عسكريين، نوعاً من أنواع الحروب غير المفتوحة.
تنتظر لبنان سلسلة من المواعيد المفصلية:
-
19 كانون الأول: اجتماع لجنة “الميكانيزم” الدوري.
-
29 كانون الأول: اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو.
-
5 كانون الثاني: موعد تقديم التقرير الشهري للجيش، الذي يشكّل تاريخ انتهاء المرحلة الأولى لإنجاز سحب السلاح في جنوب الليطاني.
المبادرة الأميركية: “المنطقة الاقتصادية” وتمويل ضخم
تنشط واشنطن في طرح مبادرة متكاملة بعنوان “إدارة منطقة جنوب الليطاني ما بعد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار”.
-
جوهر المبادرة: إنشاء ما يشبه الحزام الأمني تحت مسمى “المنطقة الاقتصادية“.
-
الضمانات: تقديم ضمانات أميركية مكتوبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
-
الدعم: توفير دعم عسكري فعلي للجيش اللبناني وتفعيل الوساطة العربية.
-
التمويل وإعادة الإعمار: تعهد واشنطن بتأمين الأموال اللازمة لإعادة الإعمار فور سريان الاتفاق، مع تداول معلومات عن رصد ميزانية ضخمة تتجاوز 15 مليار دولار، بتمويل من دولتين عربيتين.
-
ملف النفط والغاز: تُستأنف أعمال التنقيب عن النفط والغاز مباشرة بعد موافقة لبنان على هذا الاتفاق.
-
البديل عن التطبيع: يلتزم لبنان وإسرائيل بـ اتفاقية الهدنة لعام 1949 كبديل عن أي تطبيع مباشر في المرحلة الأولى.
الموقف اللبناني الثابت والتحرك الأوروبي الموازي
على الرغم من الضغوط والتهويل بخيار الحرب، يبقى الموقف اللبناني واضحاً وثابتاً:
-
الرفض: رفض البحث في أي صيغة، بما فيها “المنطقة الاقتصادية”، قبل وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من كل شبر محتل.
-
المطلب: إعادة الأسرى.
بالتوازي، يدرس الاتحاد الأوروبي خارطة طريق لـ تعزيز دور قوى الأمن الداخلي بهدف:
-
تخفيف الأعباء: تخفيف الأعباء اليومية عن الجيش اللبناني.
-
التركيز: تمكين الجيش من التركيز على مهامه الدفاعية وملف تطبيق ترتيبات وقف النار وما يرتبط به من نقاش حول سلاح حزب الله.
-
بديل اليونيفيل: المقاربة الأوروبية لا تسعى لاستبدال قوات الـ يونيفيل، بل لدعم مؤسسات الدولة بالتوازي مع اقتراب نهاية ولاية هذه القوة.
التحرك الفرنسي ودور قوى الأمن الداخلي
-
التحرك الفرنسي: يقود الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان حراكاً موازياً يهدف إلى وضع آليات تقييم مستقل لملف نزع سلاح حزب الله.
-
التركيز على الأمن الداخلي: يقرأ مراقبون أن التركيز على قوى الأمن الداخلي يعكس توجهاً أوروبياً لنقل جزء من المهام الداخلية اليومية تدريجياً إليها، مما يمنح الجيش هامشاً أوسع للتركيز على متطلبات الدفاع في الجنوب والالتزامات المتصلة بـ القرار 1701.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: ما هو المسمى الذي تطرحه المبادرة الأميركية للمنطقة الأمنية في الجنوب؟
ج: تُطرح تحت مسمى “المنطقة الاقتصادية“.
س 2: ما هو المبلغ الضخم الذي تم تداوله لإعادة الإعمار بموجب الاتفاق؟
ج: تداول معلومات عن رصد ميزانية تتجاوز 15 مليار دولار بتمويل من دولتين عربيتين.
س 3: ما هو الشرط الأساسي الذي يصر عليه الموقف اللبناني لرفض البحث في المبادرة؟
ج: وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من كل شبر محتل وإعادة الأسرى.
س 4: ما هو الهدف من خارطة الطريق الأوروبية؟
ج: تعزيز دور قوى الأمن الداخلي لتخفيف الأعباء عن الجيش وتمكينه من التركيز على مهامه الدفاعية وتطبيق الترتيبات المتعلقة بوقف النار وملف سلاح حزب الله.
المصدر: اندريه قصاص – لبنان 24
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم