النحاس… المعدن الأكثر طلباً في الثورة الجديدة
في خضم السباق العالمي نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر (Green Transition)، يبرز النحاس باعتباره المعدن الأكثر طلباً وأهمية. وصفت صحيفة “فايننشال تايمز” الأزمة الحالية بوضوح: العالم دخل رسمياً “عصر جوع النحاس”.
-
مكاسب قياسية: سجل سعر النحاس مكاسب تجاوزت 30% في العام الحالي في بورصة لندن للمعادن.
الذكاء الاصطناعي والشبكات الخضراء تلتهم المعروض
يُعد النحاس معدناً أساسياً في نقل الكهرباء وتحول الطاقة. تكمن بساطة وتعقيد المشكلة في أن البنية التحتية للثورة الجديدة تستهلك كميات غير مسبوقة:
-
مراكز البيانات: تحتاج الشبكات الكهربائية الخضراء ومراكز البيانات العملاقة التي تشغّل الذكاء الاصطناعي إلى كميات هائلة من النحاس.
-
الاستهلاك المُضاعف: وفق التقديرات، تحتاج مراكز البيانات الحديثة والشبكات الخضراء ما بين 27 و 33 طناً من النحاس لكل ميغاواط واحد من الطاقة الكهربائية، وهو ما يزيد على ضعف احتياج مراكز البيانات التقليدية.
يؤدي توسع الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الحاجة إلى: شبكات نقل كهرباء أكثر كثافة، ومحطات طاقة متجددة، وأنظمة تبريد، وبنية تحتية رقمية عملاقة.
توقعات صارخة من عمالقة التعدين
تعكس تقديرات الشركات الكبرى حجم الأزمة المرتقبة:
-
قفزة ستة أضعاف: تشير تقديرات شركة BHP، وهي إحدى أكبر شركات التعدين في العالم، إلى أن استهلاك النحاس في مراكز البيانات قد يقفز ستة أضعاف بحلول عام 2050.
سباق التسلح يضيف طلباً غير شفاف
لا يقتصر الضغط على الطلب الصناعي والتقني وحده.
-
الصناعات العسكرية: يستهلك سباق التسلح العالمي المتسارع كميات ضخمة من النحاس لا يُعلن عنها، حيث يدخل المعدن الأحمر في الصناعات العسكرية والأنظمة الدفاعية المتقدمة، مما يضيف طبقة جديدة من الطلب غير الشفاف على السوق.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: ما هو وصف “فايننشال تايمز” لأزمة النحاس العالمية؟
ج: وصفت الأزمة بأن العالم دخل رسمياً “عصر جوع النحاس”.
س 2: ما هو المعدن الأساسي الذي يُشغل الذكاء الاصطناعي والشبكات الخضراء؟
ج: النحاس.
س 3: كم طناً من النحاس تحتاج مراكز البيانات الحديثة لكل ميغاواط؟
ج: تحتاج ما بين 27 و 33 طناً من النحاس لكل ميغاواط واحد من الطاقة الكهربائية، أي أكثر من الضعف مقارنة بالتقليدية.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم