“ظلّ الرئيس” في موسكو: بشار الأسد يختفي عن الأنظار منذ سقوطه وشائعات “التسميم والألعاب الإلكترونية” تسيطر على دمشق

بشار الأسد.. من دمشق إلى منفى محاط بالسرية

بعد عام تقريباً على الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن الأسد قد اختفى تماماً عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا. التقرير، الذي أعدته المراسلة بالوما دوبون دو دينشان من دمشق، أكد أن الأسد لا يزال حاضراً في الوعي السوري، ولكن ليس بصفته قائداً، بل كـ “مادة للشائعات والسخرية”.


تلاشي الهيبة وتحوّل الصور إلى ممسحات للأقدام

أشار التقرير إلى أن اختفاء الأسد في منفاه السري في موسكو يتزامن مع تحول كبير في نظر السوريين إليه وإلى رموزه:

  • الوعي السوري: لا يزال الأسد حاضراً في الوعي، لكن صوره ومقاطعه القديمة تثير اليوم غضباً وتندّراً.

  • مشهد الغوطة الساخر: أبرز هذه المقاطع هو مشهد يعود لعام 2018 في الغوطة، ظهر فيه ساخراً من معاناة السكان عندما أجاب مستشارته ضاحكاً: “لعنة الله على الغوطة“.

  • زوال الرموز: لم يبقَ من الصور التي كانت تملأ سوريا طوال ربع قرن سوى آثار باهتة على الجدران، تحوّل بعضها إلى ممسحات للأقدام، في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.


“ظلّ هارب” وشائعات “موسكو سيتي”

منذ نقله إلى موسكو عبر قاعدة حميميم، بات الأسد “ظلّاً هارباً” تحيط به التكهنات والشائعات، خاصة في ظل انعدام أي ظهور علني له:

  • شائعات متداولة: تتكاثر حوله الشائعات كادعاءات ظهوره متنكّراً بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لـ محاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في “موسكو سيتي”.

  • الثروة والفساد: أعاد سقوط النظام تسليط الضوء على الثروة الكبيرة لعائلة الأسد، مقابل معاناة السوريين طوال سنوات الحرب والانهيار الاقتصادي.


الحماية الروسية تحول دون المحاكمة

على الرغم من الملفات الواسعة التي جمعتها منظمات حقوقية عن الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية المنسوبة إلى النظام السابق، فإنّ محاكمة الأسد تظل أمراً شبه مستحيل:

  • سبب الحصانة: الحماية السياسية الروسية توفّر له ملاذاً آمناً في الوقت الحالي.

وخلص التقرير إلى أنه بينما يختبئ الأسد في موسكو بعيداً عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.


الأسئلة الشائعة (FAQ)

س 1: أين يقيم الرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ سقوط نظامه؟

ج: يقيم في منفى محاط بالسرية في موسكو، بعد فراره من دمشق في كانون الأول 2024.

س 2: ما هو الموقف الذي ينتشر للأسد حالياً ويثير التندر والسخرية؟

ج: مشهد يعود لعام 2018 في الغوطة عندما أجاب ساخراً: “لعنة الله على الغوطة”.

س 3: ما هي الشائعات التي تتداول حول بشار الأسد في منفاه بموسكو؟

ج: تشمل شائعات ظهوره متنكراً بنقاب، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو في “موسكو سيتي”.


المصدر: الجزيرة

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

مطار بن غوريون في اسرائيل

رحلة جوية متجهة إلى تل أبيب تُغيّر مسارها وتمر فوق سماء بيروت بسبب عاصفة “بايرون” والأحوال الجوية القاسية

الأحوال الجوية القاسية تفرض مساراً غير معتاد أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بأن رحلة جوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *