مقدمة: “حزب الله” والضجة المثارة في بغداد
أثارت عملية النشر الخاطئ لقائمة تجميد أموال الإرهابيين في العراق ضجة سياسية وإعلامية واسعة، خاصة بعد أن تضمنت القائمة أسماء كيانات بارزة منها “حزب الله” اللبناني و**”أنصار الله” (الحوثيون)**. ورغم التراجع السريع للسلطات العراقية عن القرار، أشارت مصادر خاصة لـ “الحدث” أن الحزب أبدى استياءه الواضح من الجدل الذي أثير حيال هذا التصنيف غير المقصود على لائحة الإرهاب.
التدخل القيادي: اتصالات مكثفة لتوضيح الخطأ ومحاسبة المسؤولين
في خطوة عاجلة تعكس حساسية الموضوع وأهميته بالنسبة للحزب، كشفت المصادر عن تحرك قيادي رفيع المستوى.
-
المتحرك: قام قيادي في “حزب الله” بإجراء اتصالات مباشرة مع جهات في بغداد.
-
هدف الاتصالات: كان الهدف الرئيسي من هذه الاتصالات هو توضيح حقيقة الخطأ الذي وقع في عملية النشر.
-
مطلب الحزب: شملت الاتصالات أيضاً المطالبة بـ محاسبة المسؤولين عن إصدار ونشر النسخة غير المنقحة من القائمة.
تراجع العراق السريع: تبرير “النسخة غير المنقحة”
جاء رد الفعل العراقي سريعاً بعد ساعات من صدور البيان، حيث تراجعت السلطات الرسمية عن قرار تصنيف “حزب الله” والحوثيين كإرهابيين.
-
القرار الأصلي الخاطئ: تضمن البيان تصنيف كل من “حزب الله” و**”أنصار الله” (الحوثيين)** على لائحة الإرهاب.
-
مبرر التراجع: برر العراق هذا التراجع بأن البيان الذي صدر ونُشر في الجريدة الرسمية كان في الأصل “نسخة غير منقحة” من القائمة، وتمت إضافتها عن طريق الخطأ قبل المراجعة النهائية.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: ما هو سبب استياء “حزب الله” من التطورات في العراق؟
ج: استاء “حزب الله” من الضجة الإعلامية والسياسية التي أثيرت في العراق بعد تصنيف الحزب “بالخطأ” على لائحة الإرهاب ضمن قائمة تجميد الأموال.
س 2: ما هو الإجراء الذي اتخذه قيادي “حزب الله” للرد؟
ج: أجرى قيادي في الحزب اتصالات مع بغداد لتوضيح أن ما حدث كان خطأ، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن نشر النسخة غير المنقحة من القرار.
س 3: ما هو المبرر الذي قدمه العراق لتراجعه عن القرار؟
ج: برر العراق تراجعه بأن البيان الذي صدر سابقاً، والذي تضمن أسماء كيانات غير مستهدفة، كان نسخة غير منقحة نُشرت عن طريق الخطأ.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم