مقدمة: الرد الرسمي لقيادة الجيش على مزاعم الانتماءات الحزبية
تصدرت التقارير الإعلامية المتعلقة بالوضع الأمني والسياسي في لبنان المشهد مؤخراً، لا سيما بعد انتشار معلومات منسوبة لموقع إلكتروني أجنبي تزعم وجود ارتباط بين عدد من العسكريين اللبنانيين وحزب الله. رداً على هذه المعلومات التي قد تثير الجدل وتؤثر على الثقة بالمؤسسة العسكرية، أصدرت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه بياناً رسمياً وحاسماً للرد على هذه المزاعم.
البيان الرسمي: نفي قاطع وولاء مطلق للمؤسسة (نفي الجيش اللبناني)
أكد بيان قيادة الجيش على نفي هذه المعلومات “نفياً قاطعاً”، مشدداً على العقيدة الراسخة التي يتمتع بها جميع المنتسبين للمؤسسة العسكرية. ويُعد هذا الرد ضرورياً وحيوياً في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.
-
العقيدة العسكرية الثابتة: شددت القيادة على أن جميع عناصر الجيش يمتلكون عقيدة عسكرية واضحة وثابتة.
-
الولاء الحصري: أكدت المؤسسة أن ولاء جميع أفرادها ينحصر بالكامل لـ “المؤسسة العسكرية والوطن”، دون أي انتماءات حزبية أو فئوية أخرى.
نداء إلى الجمهور ووسائل الإعلام: محاربة الأخبار المشبوهة (أخبار مشبوهة حول الجيش)
في خطوة تهدف إلى حماية سمعة المؤسسة العسكرية ووحدة الصف الوطني، وجهت قيادة الجيش نداءً واضحاً للمواطنين ووسائل الإعلام. دعت القيادة إلى “عدم تناقل الأخبار المشبوهة” التي تسعى إلى التشكيك في نزاهة الجيش أو النيل من سمعته، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.
تفاصيل المزاعم المثيرة للجدل: تقرير الموقع الإيراني (مزاعم انتماء عسكريين لحزب الله)
جاءت هذه التوضيحات الحازمة من الجيش اللبناني بعد أيام من نشر تقرير مثير للجدل على الموقع الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي. تضمن التقرير مقابلة مع حسين محمدي سيرات، الأستاذ في “جامعة الإمام صادق”، والذي أدلى بتصريحات تتضمن أرقاماً وادعاءات خطيرة تتعلق بتركيبة الجيش اللبناني.
الادعاءات الرئيسية التي أطلقها محمدي سيرات:
-
نسبة الانتماء المزعومة: زعم الأستاذ الإيراني أن “30 في المئة من عناصر الجيش اللبناني هم من أعضاء حزب الله”.
-
تداخل الأدوار: أشار إلى أن هؤلاء الأفراد “صباحاً يرتدون الزي العسكري، وبعد الظهر ينخرطون في صفوف الباسيج”.
-
نموذج “الباسيج”: أكد أن أسلوب إدارة حزب الله “يشبه نموذج الباسيج” الإيراني، وأن هذا النهج يتوسع ليشمل جماعات أخرى في المنطقة.
وأشار محمدي إلى أن هذا التداخل بين “المقاومة” و”الباسيج” قد امتد ليشمل أيضاً الحشد الشعبي وبعض الفصائل في العراق، وكذلك اليمن، على حد تعبيره، مما يوضح سياق هذه الادعاءات الإقليمي.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: ما هو التقرير الذي دفع قيادة الجيش لإصدار البيان؟
ج: التقرير نشرته مصادر إعلامية، أبرزها مقابلة منشورة على الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، والتي زعمت أن 30% من عسكريي الجيش اللبناني هم أعضاء في حزب الله، ويعملون وفق نموذج الباسيج.
س 2: ما هو الموقف الرسمي لقيادة الجيش من هذه الادعاءات؟
ج: قيادة الجيش نفت المعلومات “نفياً قاطعاً”، مؤكدة أن جميع عناصرها يدينون بالولاء الكامل للمؤسسة العسكرية والوطن فقط، ويمتلكون عقيدة عسكرية ثابتة.
س 3: ما هي النية من وراء نداء الجيش بعدم تناقل الأخبار المشبوهة؟
ج: يهدف النداء إلى حماية سمعة المؤسسة العسكرية ووحدتها الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، والتحذير من الأخبار التي تسعى إلى زرع الشقاق والتشكيك في نزاهة الجيش.
نقل أحد المواقع الإلكترونية الأجنبية معلومات حول انتماء بعض العسكريين وولائهم لإحدى الجهات.
يهم قيادة الجيش أن تنفي صحة هذه المعلومات نفيًا قاطعًا، وتؤكد أن جميع عناصرها يملكون عقيدة عسكرية واضحة وثابتة، ويدينون بالولاء الكامل للمؤسسة العسكرية والوطن.
كما تدعو إلى عدم تناقل… pic.twitter.com/ooUPM6P8GY— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 4, 2025
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم