عمليات أمنية مستمرة: الجيش اللبناني يشدد قبضته على المطلوبين بتوقيفات نوعية في طرابلس، صور، وعكار

خلفية الأنباء الأمنية: التزام الجيش اللبناني بملاحقة المطلوبين

تواصل وحدات الجيش اللبناني تنفيذ مهامها الأمنية بكفاءة عالية عبر مختلف الأراضي اللبنانية، بهدف ترسيخ الاستقرار وملاحقة المخلين بالأمن العام. تأتي هذه العمليات المتواصلة كجزء أساسي من استراتيجية القيادة العسكرية لمكافحة الجريمة المنظمة وحوادث إطلاق النار والإشكالات التي تهدد السلم الأهلي. وقد صدر بيان رسمي من مديرية التوجيه في قيادة الجيش يوضح تفاصيل التوقيفات النوعية الأخيرة في عدة مناطق حيوية، مؤكداً على الحيادية والاحترافية في التعامل مع جميع الملفات.

محور العمليات الأمنية: توقيفات استراتيجية في الشمال والجنوب وعكار 

توزعت جهود مديرية المخابرات على جبهات جغرافية متعددة، مما يدل على تنسيق عالٍ وقدرة على الوصول إلى البؤر الأمنية. هذا التنوع الجغرافي يعزز من مفهوم الشمولية الأمنية التي يتبناها الجيش.

1. إشكال طرابلس: ضبط أسلحة وتوقيف متورطين

في منطقة التربيعة – طرابلس، نجحت دورية تابعة لمديرية المخابرات في تحقيق توقيف مهم. التفاصيل المعلنة تشمل:

• الموقوفون: المواطنان (و.م.) و(ع.م.).

• التهمة: المشاركة المباشرة في إشكال تخلله إطلاق نار حي.

• المضبوطات: تم ضبط مسدسَين حربيَّين في حوزة الموقوفين، مما يؤكد على جدية التدخل العسكري للحد من انتشار السلاح غير المرخص.

هذه العملية في الشمال تعد مؤشراً واضحاً على يقظة القوى الأمنية في المناطق الحساسة.

2. جريمة القتل في صور: القبض على مطلق النار

استهدفت عملية أخرى في مدينة صور بالجنوب شخصاً مطلوباً على خلفية إحدى الجرائم الكبرى. حيث تمكنت دورية من المديرية ذاتها من توقيف المواطن (ر.ص.) الذي كان قد أطلق النار على شخص آخر، ما أدى إلى وفاته. هذا التوقيف يسلط الضوء على سرعة استجابة الجيش في قضايا القتل وتطبيق القانون.

3. الاعتداء والنشر الإلكتروني في عكار: ملاحقة الجرائم الرقمية

في سابقة نوعية، تم تنفيذ توقيفات في بلدة رحبة – عكار تتعلق بالاعتداء الجسدي والجريمة الإلكترونية. وقد أوقفت دورية عسكرية المواطنين (م.ك.) و(ن.س.) و(م.س.)، للأسباب التالية:

• الاعتداء الجسدي على عدد من الأشخاص.

• تصوير الضحايا ونشر مقطع الفيديو الخاص بالاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي.

تُظهر هذه الخطوة التزام الجيش بمكافحة الجرائم التقليدية والرقمية التي تمس كرامة الأفراد، وتؤكد على أن الملاحقة الأمنية تتوسع لتشمل الاعتداء الإلكتروني.

التحقيق والمتابعة القضائية: ضمانة الإجراءات القانونية

في ختام العمليات، أكد البيان على تطبيق الأطر القانونية المعمول بها. تم تسليم جميع المضبوطات التي تشمل الأسلحة الحية وربما الهواتف المحمولة المستخدمة في التصوير والنشر، وبوشر التحقيق مع جميع الموقوفين في المناطق المذكورة. تتم هذه الإجراءات بالكامل تحت إشراف القضاء المختص لضمان سير العدالة.

باختصار، الجيش اللبناني نجح في توقيف 6 مطلوبين في طرابلس وصور وعكار على خلفيات تتراوح بين إطلاق النار والقتل والاعتداء والنشر الإلكتروني، وتم تسليمهم للقضاء للمباشرة بالإجراءات القانونية.

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري