الحضور السياسي في موقع الاستهداف – “الاستهدافات لن تُطوّق قدرتنا على الحركة”
سُجلت ملاحظة هامة بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القيادي العسكري في حزب الله، هيثم الطبطبائي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي توجه نواب ومسؤولين من “حزب الله” مباشرة إلى مكان الضربة.
تحدثت مصادر سياسية عن المغزى من هذا الحضور الفوري:
المغزى السياسي: هذا الحضور هو رسالة من “حزب الله” مفادها أن الاستهدافات لم تُطوّق قدرة مسؤولي “الحزب” على الحركة والتواجد في الميدان، رغم المخاطر الكبيرة التي تحيط بهم.
الفصل بين الجناحين (السياسي والعسكري)
أكدت المصادر أن المسؤولين السياسيين الذين حضروا لم يدلوا بأي تصريحات تتعلق بالجانب العسكري، مشيرة إلى أن هذا الفصل بين الأجنحة قد بات قوياً داخل الحزب:
-
نتيجة الفصل: بات صعباً على أي طرف بعيد عن الجانب العسكري أن يُدلي بأي معلومة مهما كانت حساسة.
-
إبطاء وصول المعلومة: تقول المعلومات إن نواب “حزب الله” لم يتلقوا أي إشارة عن المستهدف إلا بعد وقت من وقوع الضربة، نظراً لأن الحزب كان يحرص على التأكد من ماهية المكان.
أبو علي الطبطبائي تحت سريّة مطلقة
كشفت المعلومات أن القيادي الطبطبائي كان محاطاً بتدابير أمنية مشددة:
-
كان الطبطبائي “مُحاطاً بهالة واسعة من الحماية”.
-
كان هناك سريَّة مطلقة تحكم تحركاته وأماكن سكنه.
-
غياب الأدلة المشبوهة: لم يُفد عن العثور في مكان الاستهداف على “أي جهاز إلكتروني مشبوه”، مما يثير تساؤلات حول طبيعة الاستخبارات التي أدت إلى تحديد موقعه واستهدافه.
المصدر: لبنان 24
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم