اغتيال أبو علي اغتيال الطبطبائي
اغتيال أبو علي اغتيال الطبطبائي

لبنان في قلب التصعيد الإسرائيلي: رسالة تهديد للحكومة اللبنانية بـ “رد غير متناسب” – و”هآرتس” تحذر من توسيع الحرب لحماية نتنياهو

يشهد لبنان ارتفاعاً كبيراً في منسوب التوتر على الجبهة الشمالية، تزامنًا مع رسائل تهديدية إسرائيلية مباشرة وتحذيرات داخلية إسرائيلية من استغلال الوضع لتوسيع دائرة الصراع.


I. رسالة التهديد الإسرائيلية والرد غير المتناسب

كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن رسالة مباشرة وواضحة نقلها الجيش الإسرائيلي إلى كل من “حزب الله” والحكومة اللبنانية، مفادها:

  • التهديد: إطلاق أي صاروخ من جنوب لبنان سيقابَل بـ “ردّ غير متناسب”.

  • طمأنة (شكلية): أكدت إسرائيل عدم صدور أي تعليمات خاصة لسكان الشمال في هذه المرحلة.


II. “هآرتس”: توسيع الحرب كأداة سياسية لحماية نتنياهو

وصفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية استراتيجية الحكومة الحالية بـ “الشديدة القسوة”، وحذرت من أن التوسع في الصراع يهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية داخلية:

  • التحذير: إسرائيل تتحرك بسرعة نحو توسيع الحرب في غزة ولبنان.

  • الدافع: الهدف هو حماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المحاسبة والمساءلة، عبر تفكيك ممنهج لمؤسسات الحكم وجرّ البلاد إلى فوضى سياسية-أمنية.

  • نسف الخطة الأمريكية: ترى “هآرتس” أن إسرائيل تعمل على تهيئة الأرضية لـ نسف خطة الـ 20 نقطة التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر خلق وقائع عسكرية ميدانية جديدة في لبنان وغزة، مستفيدة من “غياب الصرامة الأميركية”.

  • تكتيك “التجربة المحسوبة”: تعتبر الصحيفة أن تكثيف الضربات مؤخراً هو “تجربة محسوبة” لاختبار قدرة الوسطاء الدوليين على الاحتمال، وتحضيراً لـ “معادلة جديدة في الشمال”.

  • أداة سياسية: تحولت صدمة 7 أكتوبر إلى “أداة سياسية” لنتنياهو لتقديم نفسه كـ “السيّد الأمن” قبل الانتخابات، متجاهلاً مسؤوليته عن الفشل الأمني.


III. العمليات البرية الإسرائيلية في الجنوب (Ynet)

كشف موقع Ynet عن تحول الجيش الإسرائيلي نحو نهج هجومي ثابت في جنوب لبنان، ضمن ما وصفه بـ “اختبار جديد” ضد حزب الله:

  • عمليات التوغل (منذ “سهم الشمال”): نفذ الجيش الإسرائيلي 1200 عملية برية في جنوب لبنان، طالت 21 قرية على خط التماس.

  • عمق العمليات: تُنفذ هذه العمليات أحياناً على عمق 3 إلى 5 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.

  • أهداف العمليات: تشمل دوريات علنية وسرية، كمائن ميدانية، وتدمير منشآت أو أنفاق لم تُكتشف سابقًا، بهدف منع الحزب من إعادة ترميم وجوده العسكري.

  • تحذير عسكري: حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون من أن “الهدوء الحالي مضلّل”، وأن أي احتكاك قد يفتح الباب أمام إطلاق صواريخ نحو حيفا وتل أبيب.

  • الهدف المركزي: يظل نزع سلاح حزب الله هو “الهدف المركزي”، لكن التقرير يخلص إلى أن تحقيقه يتطلب ضغطاً سياسياً ودبلوماسياً مستمراً لضمان أن يصبح الحزب “أضعف من الجيش اللبناني”.


المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

تراجع العراق رسمياً عن إدراج “الحزب” والحوثيين على قائمة الإرهاب: خطأ في الوقائع العراقية

مقدمة: بيان توضيحي عراقي بعد خطأ في النشر الرسمي شهدت الأوساط السياسية والإعلامية حالة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *