يشيّع “حزب الله” اليوم، الاثنين، قائده العسكري البارز هيثم علي الطبطبائي (أبو علي الطبطبائي)، الذي قضى في الغارة الإسرائيلية على مبنى سكني في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر الأحد.
تفاصيل التشييع والخسائر
-
مراسم التشييع: تُقام مراسم التشييع عند الواحدة بعد الظهر (1:00 PM) في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية.
-
الضحايا: يُوارى الطبطبائي واثنان من عناصر الحزب الذين قُتلوا معه. وكان الحزب قد أعلن استشهاد أربعة من مقاتليه في العملية.
-
أهمية الضربة: عدّت إسرائيل هذه العملية من “أهم الضربات الموجّهة” للحزب منذ بداية التصعيد.
التهديد بالرد والمواقف السياسية
تأتي عملية الاغتيال في لحظة سياسية داخلية دقيقة، وقد أثارت ردود فعل متباينة ومشددة حول طبيعة المرحلة المقبلة:
| الجهة | الموقف المعلن |
| حزب الله (محمود قماطي) | أكد أن “كل الاحتمالات مفتوحة” للرد على إسرائيل، ما يعكس احتمالات توسّع المواجهة. |
| الرئيس اللبناني (جوزاف عون) | دعا المجتمع الدولي إلى التدخل “بقوة وجدية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية”، محذراً من أي تدهور قد يعيد المنطقة إلى دائرة الانفجار. |
| رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) | أكد أن الطبطبائي كان يقود “جهود إعادة تسليح حزب الله”، وشدد على أن إسرائيل “لن تسمح بأن يشكّل الحزب تهديداً لأمنها”. |
خلفية القائد المستهدف (أبو علي الطبطبائي)
يُعد الطبطبائي من أبرز القادة العسكريين في الحزب، وله تاريخ من المشاركة في قيادة قوات النخبة إقليمياً:
-
خلفيته: ولد عام 1968 لأب إيراني وأم لبنانية من جنوب لبنان.
-
دوره العسكري: تعتبره واشنطن أحد أبرز القادة العسكريين، حيث شارك في قيادة قوات النخبة في سوريا واليمن.
-
محاولة اغتيال سابقة: نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة في القنيطرة السورية عام 2015.
-
المكافأة الأمريكية: رصدت الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
تُعد هذه العملية من أكثر الضربات حساسية للحزب في المرحلة الأخيرة، وتزيد من منسوب التوتر الداخلي والخارجي بالتزامن مع اقتراب الاستحقاق النيابي في لبنان.
المصدر: روسيا اليوم
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم