خلاصات لقاء القصر الجمهوري: التزام جوزاف عون بـ “دولة طبيعية”
نشر الكاتب قاسم يوسف (عبر “أساس ميديا”) خلاصات لقاء جمع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بوفد، كاشفاً عن مواقف وتقديرات حاسمة للرئيس حول مستقبل لبنان ودور “حزب الله”.
المحور الأول: نهاية الدور العسكري للحزب
هذا هو التصريح الأبرز في التقرير، والذي يرسم خريطة طريق للمرحلة المقبلة:
-
تقدير الرئيس: يرى الرئيس عون أن “الحزب بشقّه العسكري انتهى”.
-
المخرج المشرّف: أكد أن ممثلي الحزب يدركون هذه الحقيقة ويسعون إلى صياغة “مخرج مشرّف” لدورهم، وأن العمل يجري عليه بعيداً عن السجالات الانتخابية.
-
الإرهاق الشيعي: اعتبر الرئيس أن الشيعة “مرهقون بعد أربعة عقود من الأعباء”، مستذكراً مقولة الإمام موسى الصدر حول ضرورة الشراكة وعدم خوض المواجهات منفردين.
تثبيت شرعية الدولة: حصر السلاح والقرار
يتمسك الرئيس بمقاربة قائمة على المسؤولية، مؤكداً أن التزامه الأساسي هو أن “يترك للبنانيين دولة”.
| محور التزام الرئيس عون | الموقف والغاية |
| خطاب القسم | التزام بتنفيذ خطاب القسم، خصوصاً في ما يتعلق بـ “حصر السلاح وحصر القرار” في يد الدولة. |
| أسس الدولة | يرى أن حصر السلاح والقرار أسس لا تستقيم الدولة من دونها، “قبل 1701 وبعده، وقبل الطائف وبعده”. |
| دور الجيش | يؤكد أن الجيش يمتلك الشرعية والاحتضان الشعبي الضروريين لأداء دوره كاملاً في الجنوب وفي غيره. |
| الغاية الشخصية | نفى أي سعي إلى مكاسب شخصية، مؤكداً أنه يتصرف من موقع “رجل دولة” يعمل على تأسيس “بلد طبيعي يعيش فيه أبناؤه بكرامة وازدهار”. |
رواية اللقاء مع لاريجاني: توتر حول المسؤولية
نقل يوسف رواية عن لقاء سابق جمع الرئيس عون بـ علي لاريجاني (المسؤول الإيراني البارز)، أبلغه فيه الرئيس موقفاً مباشراً وحاسماً:
“شيعة لبنان مسؤوليتي أنا”
-
رد الفعل الإيراني: هذا الموقف أدى، وفق الرواية، إلى توتر لاريجاني الذي غادر بعدها طالباً موعداً آخر لم يُمنح له.
يخلص المقال إلى رسم صورة واضحة لمقاربة الرئيس عون للمرحلة المقبلة، بوصفها مرحلة دقيقة تتطلب إعادة تثبيت حضور الدولة ودور الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم