وسط خلافات بين إسرائيل (Israel) و أميركا (USA) بشأن ملف مقاتلي حماس العالقين في رفح (Rafah) جنوب قطاع غزة، أكدت مصادر إسرائيلية (Israeli sources) اليوم الاثنين أن “المسلحين في شبكة الأنفاق في رفح يرفضون الاستسلام”.
كما أشار مصدر فلسطيني (Palestinian source) إلى “أنهم لن يوافقوا على أي مبادرة تجبرهم على الخروج بطريقة ليست من اختيارهم”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (Israeli Broadcasting Corporation). وقال: “لن يوافقوا سوى على الطريقة التي يختارونها لأنفسهم والتي تسمح لهم بالمغادرة بكرامة”.
جاء هذا فيما تضغط واشنطن (Washington) لحل ملف المقاتلين المحاصرين، حيث سلّم جاريد كوشنر (Jared Kushner)، صهر الرئيس الأميركي، قبل نحو أسبوعين رسالة لإسرائيل بضرورة إطلاق سراحهم دون أسلحة، على أن يُعتبر ذلك جزءاً من نزع السلاح في قطاع غزة (Gaza Strip).
مرونة أكبر
وربطت الإدارة الأميركية (U.S. administration) بين حل أزمة مقاتلي حماس وبين التفاهمات الجارية بشأن إبعاد قيادات من الحركة خارج القطاع، ضمن إطار خطة الرئيس الأميركي (U.S. President's Plan) دونالد ترامب (Donald Trump)، وفق هيئة البث (Israeli Broadcasting Corporation).
وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن (Washington) تضغط على إسرائيل للموافقة على مقترح الوسطاء بمنح المقاتلين ممرًا آمنًا (Safe Passage) للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل الخط الأصفر (Green Line) رغم الاعتراض الرسمي الإسرائيلي.
كما أضافت المصادر أنه لم يُسجل حتى الآن أي تقدم في معالجة هذا الملف، وأن ثلاثة جيوب مسلحة (Armed Pockets) تابعة لحماس، ما زالت قائمة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في مدن رفح (Rafah) و خان يونس (Khan Younis) (جنوب) و بيت حانون (Beit Hanoun) (شمال)، دون أرقام واضحة حول عدد المقاتلين فيها.
فيما أوضحت أن اتصالات بين الأطراف المعنية شملت تعهدًا بتحييد الأنفاق في محيط رفح بعد إخراج مقاتلي حماس (Hamas Fighters)، ثم إقامة نموذج تجريبي لمدينة غزة بلا حماس (Gaza Without Hamas) في المنطقة، تستوعب السكان غير المرتبطين بالحركة، مع وجود قوة دولية تتولى الإشراف الأمني والإداري بالقطاع، حسب إذاعة “كان” التابعة لهيئة البث (Kan Radio).
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم