تقرير عن الضغوط الأميركية على حزب الله:
قال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون هيرلي، إن الولايات المتحدة رصدت تدفق نحو مليار دولار من إيران إلى “حزب الله” في لبنان منذ مطلع عام 2025.
وأوضح هيرلي في تصريحات أدلى بها قبل ساعات من وصوله إلى بيروت على رأس وفد من وزارة الخزانة الأميركية في إطار جولة إقليمية، أن أميركا تسعى للاستفادة من “فرصة سانحة” في لبنان لقطع التمويل الإيراني عن حزب الله، والضغط عليه لإلقاء سلاحه.
الضغوط الأميركية المالية والعسكرية على حزب الله:
تتزامن تصريحات المسؤول الأميركي مع تكثيف الضغوط المالية والعسكرية على حزب الله، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التمويل الإيراني للحزب، وهو ما يعكس تحركات أميركية واضحة للضغط على الحزب اقتصاديًا وعسكريًا. في الوقت ذاته، تتقاطع التحركات الأميركية مع مساعٍ مصرية وأممية لإحياء آلية وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وهو ما يشير إلى محاولة أميركية لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة نفوذ حزب الله في لبنان.
الموقف اللبناني من وقف إطلاق النار:
في هذا السياق، كشف مصدر لبناني لصحيفة الشرق الأوسط أن الحكومة اللبنانية أعدت جوابًا رسميًا على الأفكار التي طرحها مدير المخابرات المصرية، اللواء حسن رشاد. ووفقًا للمصدر، أكّد أن اتفاق وقف الأعمال العدائية يُنفَّذ بدقة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن المسؤولية في عدم الالتزام بالاتفاق تقع على إسرائيل التي تمتنع عن الالتزام به، وأنه لا حاجة للتوصل إلى اتفاق جديد.
وأشار المصدر إلى أن المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء حسن شقير، قد تولى بتكليف رسمي نقل الموقف اللبناني إلى اللواء رشاد خلال اللقاءات التي جرت في القاهرة، مما يعكس موقفًا لبنانيًا قويًا في سياق التوترات الحدودية.
خلاصة:
تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التمويل الإيراني لـ حزب الله في لبنان، بينما تتزامن هذه الضغوط مع مفاوضات دبلوماسية لإعادة تنشيط آلية وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. كما يظهر التوتر بين لبنان وإسرائيل في هذا الملف، ما يشير إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري محتمل.
المصدر: الشرق الأوسط
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم