تناولت صحف عالمية عدة تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول مقال للكاتب مارك لينش في مجلة “فورين أفيرز” الحديث عن “الشرق الأوسط الجديد”، واصفًا إياه بأنه ليس سوى “أوهام” لا أساس لها من الصحة. وفقًا للكاتب، فإن المصالح الأميركية في المنطقة تتناقض بشكل كبير مع المصالح الإسرائيلية، ما يجعل من الصعب على واشنطن تبني سياسات تل أبيب في سياق بناء نظام جديد في الشرق الأوسط.
ويرى لينش أن التفوق العسكري الإسرائيلي، رغم قوته، لا يمكنه أن يشكل نظامًا مستدامًا في المنطقة، خاصة بعد أن جعلت إسرائيل نفسها تهديدًا للعديد من دول المنطقة. كما أشار الكاتب إلى أن تدمير قطاع غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية قد قوضت جميع الجهود الرامية إلى حل عادل يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.
من جانب آخر، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مقالًا رأيًا حول تحول حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى حزب يعتمد بشكل كبير على دعم الحريديم، إذ أصبح هذا الدعم أساسًا في الانتخابات التمهيدية وفي تشكيل الائتلاف الحاكم. وأكد المقال أن وزراء الحزب يشاركون في مناسبات دينية وينفذون أجندات دينية ضيقة، بينما تتجه السياسات الحكومية نحو دعم الأجندات الدينية المعادية للصهيونية.
أما صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية فقد تناولت الوضع في لبنان، مشيرةً إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها نزع سلاح حزب الله، الذي يتمتع بقاعدة دعم واسعة بين السكان. ووفقًا للصحيفة، فإن مسؤولي الاستخبارات العربية يؤكدون أن الحزب قد عاد إلى هيكل تنظيمي أكثر لامركزية يشبه أسلوب عمله في ثمانينيات القرن الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الحزب لا يشعر بالهزيمة ويعتقد أنه قادر على إعادة بناء نفسه حتى بعد تعرضه لعدة ضربات.
المصدر: الجزيرة نت
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم