إنجاز أمني كبير: الأمن السوري يحبط عملية تهريب “ضخمة” لـ “أسلحة نوعية وثقيلة” من القصير إلى لبنان!
كشف مصدر رفيع المستوى في الأمن السوري لقناة “العربية” عن نجاح القوات الأمنية في إحباط عملية تهريب ضخمة لكمية من الأسلحة المتوسطة والثقيلة في محافظة حمص. هذه الأسلحة كانت في طريقها إلى داخل الأراضي اللبنانية، مما يبرز التحديات الأمنية المستمرة على الحدود.
تفاصيل المداهمات وضبط المستودعات
جرت العملية الأمنية النوعية عبر تنفيذ أربع عمليات أمنية متزامنة في منطقة القصير وريفها، وهي منطقة حدودية ذات حساسية أمنية عالية. أسفرت المداهمات عن ضبط مستودعات تحتوي على كميات كبيرة من:
-
رشاشات متوسطة.
-
قاذفات وأسلحة نوعية.
-
مستلزمات عسكرية وذخائر متنوعة.
يُرجّح أن هذه الشحنة كانت معدّة للتهريب عبر المعابر غير الشرعية نحو الحدود اللبنانية. إن إحباط هذه العملية يعد خطوة مهمة ضمن بروتوكولات مكافحة الإرهاب والحد من وصول الأسلحة غير المشروعة إلى الداخل اللبناني.
حساسية منطقة القصير ومعابر التهريب
تعتبر منطقة القصير الحدودية بين سوريا ولبنان نقطة ذات حساسية أمنية قصوى، لكونها أحد أبرز المعابر غير النظامية بين البلدين. وقد شهدت المنطقة في السنوات الماضية عمليات تهريب واسعة لـ السلاح والمخدرات باتجاه الأراضي اللبنانية. هذا الواقع يفرض الحاجة إلى تعزيز الاستشارات القانونية الدولية المتخصصة في جرائم التهريب العابر للحدود ومكافحة الجريمة المنظمة.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم