تحليل صادم: موقع أميركي يدعو ترامب لمقاومة التفاوض مع حماس! “لن تنتهي الحرب إلا بالاستسلام غير المشروط”.. مقارنة بالتدمير في الحرب العالمية الثانية.
نشر موقع “National Security Journal” الأميركي تحليلاً استراتيجياً مثيراً للجدل، يهاجم فيه النهج الدبلوماسي الحالي تجاه الصراع في غزة، ويوجه تحذيراً مباشراً للرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص مساعيه لفرض وقف دائم لإطلاق النار وعرض طريق لإقامة الدولة الفلسطينية.
يشير الموقع إلى أن غزة تحولت إلى أنقاض بعد الهجوم المفاجئ لـ حماس، وسط اتهامات متزايدة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية من قبل الجامعات ونشطاء حقوق الإنسان. وعلى هذه الخلفية، يحذر الموقع من استجابة حماس التي كانت عبارة عن “نعم، ولكن…”، معتبراً أن هدفها هو “تأخير المفاوضين وتقييدهم” بينما تقوم بإعادة تنظيم صفوفها، وإعادة تسليح نفسها، ومواصلة احتجاز الرهائن.
نقد حاد للدبلوماسية الغربية: “أيديهم ملطخة بالدماء”
يرى التحليل أن ترامب “ينبغي أن يقاوم إغراء التفاوض”، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب ليست كالتفاوض على صفقة عقارية، وأن الدبلوماسية لا تُمهد الطريق للمضي قدمًا.
ووجه الموقع نقداً لاذعاً لجيل من الدبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين، ونشطاء حقوق الإنسان، والأكاديميين، معتبراً أن “أيديهم ملطخة بالدماء” بسبب نهجهم المستمر منذ عقود في التعامل مع الإرهاب الفلسطيني والرفض العربي لإسرائيل.
نقاط جوهرية من التحليل:
-
لا إبادة جماعية: يشدد الموقع على أنه “لا توجد إبادة جماعية في غزة”. وحتى إذا أُخذت أرقام الخسائر على محمل الجد، فإنها تعكس واحدة من “أكثر حالات القتال في المناطق الحضرية حذراً” مقارنة بعمليات الولايات المتحدة في الموصل أو الرقة.
-
استسلام بدلاً من تسوية: يرى الموقع أن الثقافة الحالية التي تهيمن عليها “التسوية والتفاوض” هي ثقافة خاطئة استراتيجياً. ويستذكر أن الحرب العالمية الثانية انتهت بتدمير شامل لألمانيا واليابان حتى أدركتا “عجزهما عن تحقيق أهدافهما العسكرية”.
“لم تسعَ أي قوة حليفة، ناهيك عن منظمة حقوق إنسان، إلى وقف إطلاق النار لتمكين الرايخ الألماني أو الإمبراطورية اليابانية من إعادة تنظيم صفوفهما وإعادة تسليحهما. ولولا موقف مارغريت تاتشر الحازم، لكانت الكويت جزءاً من العراق اليوم”.
النتيجة الحتمية: الاستسلام غير المشروط
يعود الموقع إلى تجربة الرئيس المصري أنور السادات الذي فاز بـ جائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أنه اختار السلام فقط عندما أدرك، بمفرده، أنه “لا يستطيع تحقيق أهدافه عسكريًا”.
خطر الدبلوماسية الحالية: يحذر التحليل من أن الدبلوماسيين اليوم ينصحون بوقف إطلاق النار قبل أن يقرر المتحاربون رفض الحرب، والنتيجة هي استمرار الصراع.
تأمين المخاطر الجيوسياسية: يرى الموقع أن الأجيال القادمة سيُحكم عليها بالصراع الأكبر بسبب هذه الدبلوماسية قصيرة النظر. الحل الوحيد لضمان تأمين المخاطر الجيوسياسية في المنطقة، هو إنهاء أيديولوجية حماس التي يبررها الأوروبيون وناشطو حقوق الإنسان.
ويختتم الموقع بتحذير شديد اللهجة: “لن تنتهي الحرب إلا باستسلام حماس دون قيد أو شرط، وأي خيار آخر سيُحكم على الأجيال القادمة بصراع أكبر”.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم