صورة نصر الله وصفي الدين ستنير صخرة الروشة؟
تحولت فعالية إحياء ذكرى استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في قلب العاصمة بيروت إلى مادة خلافية، مع دخول رئيس الحكومة نواف سلام على خط الأزمة، وانحيازه التام إلى المطبّلين لرفض إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامين، السيد نصر الله و السيد هاشم صفي الدين.
قبل بدء الفعالية بساعات قليلة، استمر السجال حول إضاءة الصخرة، بعد أن أعلن محافظ بيروت أن الترخيص هو للتجمع فقط، من دون إضاءة الصخرة، مهددًا باتخاذ إجراءات أمنية في حال تمّت الإضاءة. هذا الأمر استفز بيئة حزب الله ومحبي السيد نصر الله من كافة المكونات، وذهب البعض إلى شن هجوم لاذع على رئيس الحكومة، لا سيما أن الصخرة التي يدّعي نواب بيروت أنها رمز للعاصمة، كانت قد أُضيئت في مناسبات سابقة بـ العلم البلجيكي و السعودي، فكان التساؤل: أين هي خصوصية هذا المعلم البيروتي؟
حزب الله، الذي لم يُعلّق علنًا على المنع، بقي يعمل بجدية لإحياء الفعالية. مصادر مقرّبة من الحزب أكدت لـ ليبانون ديبايت أن إضاءة الصخرة سيتم، ليس من باب التحدي، بل لأن السيدين كانا شهيدي كل لبنان، ومن ضمنها عاصمته بيروت.
إذ تستغرب المصادر تحويل الفعالية إلى مادة خلافية، ترى أن مثيري هذا الجدل لديهم أجندات خارجية، لا سيما أولئك النواب الذين يخطئون في فهمهم أن بيروت ليست ملكًا لهم، بل لكل اللبنانيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. وبدل أن يشكلوا نقطة التقاء بين اللبنانيين، ظهروا بمظهر “المفتنين”، متوهمين أن إثارتهم للنعرات ستعزز رصيدهم الانتخابي في الانتخابات النيابية المقبلة، والتي لن تكون لصالحهم حتمًا.
وكانت القوى الأمنية قد اتخذت تدابير منذ صباح اليوم على طول الخط البحري بين المنارة و الرملة البيضاء مرورًا بـ الروشة، ومنعت ركن السيارات على جانب الطريق.
المصدر: ليبانون ديبايت
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم