أطلق عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، عبر منصة “إكس”، سلسلة من المواقف التحذيرية بشأن خطورة القرارات الإدارية المتعلقة بإنشاء بلدات أو بلديات منفصلة في لبنان. وأبدى عبدالله قلقه من تطور هذا الاتجاه الذي قد يؤدي إلى تقسيم المجتمعات اللبنانية على أسس دينية.
وقال عبدالله في تصريحاته: “بالأمس كانت بلدة الناعمة وحارة الناعمة، واليوم نسمع عن بعاصير وحارة بعاصير، ولا نعلم أي بلدة ستضاف إلى هذه القائمة لاحقًا”. وأضاف: “مع كل الاحترام لخيار أهلنا ومرجعياتهم التي تدعمهم، إلا أن السؤال المطروح هو: هل نحصّن العيش المشترك في لبنان من خلال التفريق على أساس ديني؟”
وأكد عبدالله على ضرورة مراعاة تداعيات هذه القرارات على الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أنه إذا استمر الوضع على هذا المنوال، قد يطالب آخرون بتقسيمات مماثلة في مناطق أخرى. كما شدّد على أهمية أن يعيد مجلس شورى الدولة النظر في هذه القرارات ويأخذ في اعتباره الدستور اللبناني قبل اتخاذ أي خطوات بهذا الصدد.
النائب بلال عبدالله يحذّر من تبعات القرارات الإدارية المتعلقة بإنشاء بلدات أو بلديات منفصلة في لبنان، مؤكداً على أهمية الحفاظ على العيش المشترك وعدم السماح بفرز ديني يؤدي إلى تهديد الوحدة الوطنية.
بالامس الناعمة-حارة الناعمة
ونسمع عن بعاصير-حارة بعاصير،
ولا أعلم اية بلدة على الجدول،
مع كل الاحترام لخيار أهلنا ومرجععياتهم التي تساندهم،
هل نحصن العيش المشترك بالفرز الديني؟
وماذا لو بادر الغير بطلبات تقسيمية مماثلة؟
اما مجلس شورى الدولة فليعد قبل البت بقراراته الى الدستور!— Bilal abdallah (@Bilalabdallah18) September 18, 2025
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم