سلاح المقاومة باقٍ لضمان السيادة اللبنانية والحفاظ على استقرار الوطن
في حفل افتتاح منظومة الطاقة الشمسية للبئر الارتوازية في بلدة الشهابية، والتي تهدف إلى توفير مياه الشفة للأهالي في المنطقة، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن هذه المشاريع الحيوية تأتي في إطار السعي لإيجاد حلول مستدامة لمشاكل انقطاع المياه في القرى الجنوبية.
الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات والفعاليات المحلية، بالإضافة إلى عوائل الشهداء، بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وفي كلمته، شدد النائب عز الدين على أهمية هذه المشاريع التي تخدم المجتمع، مؤكدًا أن هذه الخدمات هي من مسؤوليات الدولة التي للأسف تخلت عن مهامها تجاه مواطنيها في توفير حقوقهم الأساسية من مياه، كهرباء، استشفاء وتعليم.
أهمية سلاح المقاومة في حماية السيادة اللبنانية
في حديثه، ذكر عز الدين أن ما يضمن عزّة لبنان وكرامته اليوم هو سلاح المقاومة، الذي استطاع تحقيق الانتصار في عام 2000 وحماية السيادة اللبنانية. وأضاف أن هذا السلاح حافظ على معادلة الردع تجاه التهديدات الإسرائيلية والغطرسة الأميركية والصهيونية.
وتابع عز الدين: “العدو الإسرائيلي، بالتعاون مع أميركا، لم يلتزم بوقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في نوفمبر الماضي، واستمر في خرقه بالتنسيق مع الأميركيين والفرنسيين الذين لم يعترضوا على الاعتداءات المستمرة”. كما أشار إلى محاولات أميركية لفرض نزع سلاح المقاومة، من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية.
الضغوط الدولية والتحديات الإقليمية
وفي حديثه عن الضغوط الدولية، أكد النائب عز الدين أن الهدف من تلك الضغوط هو نزع سلاح المقاومة، مما سيؤدي إلى كشف لبنان أمام التهديدات الإسرائيلية. وأوضح أن مشروع “إسرائيل الكبرى” لم يعد حلمًا، بل بات واقعًا يسعى الأميركيون لتحقيقه، من خلال تهجير الفلسطينيين وإنهاء فكرة قيام دولة فلسطينية.
وأضاف: “منذ سقوط النظام السوري، بدأ العدو الإسرائيلي في ضرب القدرات العسكرية في سوريا واحتلال أراضيها بأسلوب تدريجي”.
رفض نزع سلاح المقاومة ودعوة الحكومة اللبنانية للتأمل
أعلن عز الدين أن المقاومة لن تسلم سلاحها، مشيرًا إلى أن سلاح المقاومة كان توأمًا لسلاح الجيش اللبناني في معركة الجرود، حيث امتزج دم المجاهدين مع دماء شهداء الجيش. كما دعا الحكومة اللبنانية إلى إعادة النظر في قرار نزع السلاح، مؤكداً أنه يمثل قوة لبنان والدفاع عنه.
المقاومة والمجتمع المقاوم
في ختام كلمته، أكد النائب عز الدين أن المقاومة والمجتمع المقاوم يشكلان وجهين لحقيقة واحدة، قائلاً: “لا فرق بين من يحمل البندقية ومن يبني مشاريع تخدم المجتمع وتثبت الناس في أرضهم”.
كما شكر النائب عز الدين العمل البلدي في حزب الله وكل من ساهم في دعم المشروع، مؤكدًا أن هذا كله يعد جزءًا من مقومات مجتمع المقاومة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم