International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
في حديث خاص مع موقع “أساس”، عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن استياءه من اتفاق وقف النار مع إسرائيل الموقّع في 27 تشرين الثاني 2024، مؤكدًا أنه “أسوأ” من اتفاق 17 أيار 1983، الذي وصفه قائلاً: “يا محلى 17 أيار”، في إشارة إلى التزام الضامن الأميركي الذي تخلّى عن مسؤولياته.
تصريحات بري حول الضمانات الأميركية:
وأكّد بري أن الأميركيين “لا يملكون سوى أن يخذلوا لبنان”، مشيرًا إلى أن موقفهم كان واضحًا خلال لقاءاته مع الوفد الأميركي برئاسة توم بارّاك ونائبته مورغان أورتاغس، بالإضافة إلى لقاءاته مع وفد الكونغرس الأميركي برئاسة ليندسي غراهام. وقال بري: “من دون تجريد الحزب من سلاحه كاملاً، لن يكون هناك انسحاب إسرائيلي من لبنان”. وأضاف أن غراهام كان أقل تشددًا في عين التينة مقارنة بمواقفه في بعبدا، لكنه أصر على الرسالة نفسها.
تفاصيل اتفاق وقف النار:
وأوضح بري أن الاتفاق الذي تم التفاهم عليه مع بارّاك نص على أن تبدأ إسرائيل أولاً بتنفيذ التزاماتها، ثم يجري البحث في ملف سلاح المقاومة داخل لبنان. لكن عندما عاد بارّاك من إسرائيل، لم يكن هناك أي جواب، مما يعني عمليًا نسف الاتفاق بالكامل.
الضمانات الأميركية والفرنسية:
وأشار بري إلى أن الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة وفرنسا “سقطت”، وأن اللجنة الأمنية الخماسية التي كانت قد اجتمعت مرتين توقفت بعد الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفتها.
التعامل مع لبنان كـ “خاسر”:
وعن التعامل الأميركي مع لبنان، قال بري: “يريدون التعامل معنا كأننا خاسرون. نعم دفعنا الثمن، ولكن بعد الآن لن ندفع أي ثمن”. وأكد أن لبنان لن يسمح بمسّ الجيش اللبناني أو التحريض عليه، مشدّدًا على أن القرار في هذا السياق يجب أن يكون سياسيًا، وأن مكانه هو مجلس الوزراء.
التحذير من التصعيد:
كما حذر بري من التصعيد الداخلي، مؤكدًا أن المشكلة داخلية وليست ناتجة عن تدخلات خارجية. وقال إن الأميركيين لا يريدون الحوار، بينما الحوار في عام 2006 كان قد أدى إلى استقرار الجنوب اللبناني لمدة 16 عامًا. وأضاف أن الأميركيين اليوم هم من يقفون ضد الحوار، وهو أمر مقلق للبنان.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية
